كتبت-أمل محمد..
أكد الخبير المصرفي، سامح هليل، أن انضمام مصر لمجموعة بريكس سيؤدي إلى تقليل اعتمادها على الدولار بشكل كبير.
وأوضح «هليل» أن مصر تستورد الحبوب والنفط وأساسيات أخرى صناعية وتكنولوجية من أعضاء مجموعة بريكس، الأمر الذي من شأنه أن يخفف حجم الاحتياج للدولار والاعتماد عليه في الاستيراد، حيث ستتعامل مصر مع 11 دولة بعملتها المحلية.
وأشار إلى أن سعر الدولار يخضع لعوامل العرض والطلب، ولكن مع زيادة التبادل التجاري بين دول البريكس، وبعملات بلادها وتبادلها التجاري دون الاحتياج إلى اللجوء للدولار، فسيخلق ذلك خفض في الطلب على الدولار وتراجعه.
كما سيكون له تأثير على التضخم الناتج عن انخفاض قيمة العملات مقابل الدولار.
وأكد «هليل» أن انضمام مصر لمجموعة بريكس سيكون له آثار اقتصادية واجتماعية إيجابية، لعل أبرزها تخفيف الضغط على الدولار بسبب الاستفادة من اتفاقية مد التسهيلات الائتمانية بالعملة المحلية.
هذا بجانب خفض تكلفة التحويلات والاتفاق على التعامل بالعملة النقدية لدول البريكس.
وشدد على أن الأمر يتعلق أيضًا بالحصول على التمويل وتعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية ما يزيد من حجم الإنتاج وتعزيز تنافسية الصناعة المصرية في الخارج واختراق أسواق جديدة.