كتب- هناء سويلم..
حل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مجلس الأمة الكويتي، وأعلن وقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات.
وخرج الأمير في خطاب للشعب الكويتي وقال، إن البلاد مرّت بأوقات صعبة كانت لها انعكاسات على جميع الأصعدة، ولمسنا سلوك وتصرفات على خلاف الحقائق الدستورية، وواجهنا من المصاعب والعراقيل ما لا يمكن تحمله.
وأضاف، أن هناك من يعطل مصالح البلاد، وبعض النواب وصل بهم التمادي إلى التدخل في صميم اختصاصات الأمير، ويريد التدخل باختيار ولي العهد، مؤكداً أنه لا يمكن القبول بذلك أو السكوت عنه، مؤكدًا أنه سيضع حداً للممارسات غير الدستورية وغير المقبولة في مجلس الأمة، وكل الظواهر السلبية لن تبقى وسيعاد النظر فيها.
وحسب وسائل إعلام كويتية، انتشرت قوات الأمن في محيط مجلس الأمة وتم إغلاق أبوابه بعد قرار الأمير بحل المجلس وتعطيل العمل ببعض مواد الدستور، كما انتشرت قوات الأمن في الشوارع.
كما أكدت بعض وسائل الإعلام الكويتية انتظار قرار إعلان حالة الطوارئ بسبب بعض المؤامرات التي يحيكها مجموعة من الإخوان المسلمين في الكويت، للتصدي لأي محاولات للتظاهر أو التحريض على التظاهر.
يشار إلى أنه أجريت انتخابات المجلس في إبريل الماضي، وجاءت تشكيلته على نفس النموذج للمجالس السابقة بأغلبية الإخوان، ومارسوا عمليات تحريض ضد الأمير ومرشح الأمير لتشكيل الوزارة ما تسبب في توقف عملية التشكيل الوزاري.
في نفس السياق تم حل المجلس عشر مرات خلال 15 الخمس عشر سنوات الماضية.
يشار إلى أنه في فبراير الماضي أصدر الأمير قرارًا بحل مجلس الأمة بعد كلمة لعضو مجلس الأمة الدكتور عبد الكريم الكندري، والتي أثارت غضب الأمير الكويتي وأصدر مرسوم بحل المجلس على إثرها، وتضمنت الرد على الخطاب الأميري وسببت أزمة بين الحكومة ومجلس الأمة.
رسميًا :
إغلاق مجلس الأمة والدوريات تُحيط بالمبنىpic.twitter.com/bjW5J6ZIUK
— WHR (@whrumor) May 10, 2024