كتب – هاني جريشة..
لجأت الحكومة النمساوية لحيلة جديدة للحد من تدفق المهاجرين وأقاربهم تحت ما يسمى بـ “لم الشمل”، وذلك بعد تزايد أعداد المهاجرين لها خلال الربع الأول من 2024.
أكد المستشار النمساوي كارل نيهامر، على ضرورة إجراء اختبارات الحمض النووي على أقارب الأشخاص الذين يحملون صفة لاجئ من أجل كبح تدفق المهاجرين إلى البلاد.
وأعلن نيهامر، زعيم حزب الشعب النمساوي المحافظ، اليوم الأحد زيادة استخدام الاختبارات الجينية لإثبات العلاقات الأسرية.
وأضاف لوكالة الأنباء النمساوية، أنه سوف يتم تشديد الاختبارات من خلال خبراء الوثائق والمسؤولين الأمنيين ضمن عملية إعادة لم شمل الأسر.
وقال نيهامر، إنه سوف نقيد من عمليات إعادة لم شمل الأسر من خلال الفحوصات الصارمة، ولكنه ولم يفصح عن حجم التزوير الذي تم رصده خلال مثل هذه الإجراءات حتى الآن.
ويذكر أن عملية إعادة لم شمل أفراد أسرة الأشخاص الذين يحملون صفة لاجئ تعطلت بسبب جائحة كورونا، والآن تواجه العاصمة فيينا على وجه الخصوص زيادة كبيرة.
وكانت وزارة الداخلية قد سجلت نحو 6900 طلب لجوء خلال الربع الأول. ومن بين هذه الطلبات، 45% لأشخاص حصلوا على تصريح دخول ضمن برنامج إعادة لم شمل الأسرة. وبلغت النسبة خلال العام الماضي بأكمله 16%.