كتب- هناء سويلم..
حظرت المدارس البريطانية مناقشة أحداث غزة داخل المدارس بين الطلبة والمعلمين.
وبررت المدارس البريطانية الأمر بأن المعلمين غير مستعدين لخوض هذه النقاشات مع الطلبة، كما أنهم قلقون من عدم الالتزام بالحياة السياسية عند الحديث عن ما يدور في غزة.
وعلقت سارة خان، مستشارة حكومية مستقلة للشؤون الاجتماعية على الحظر وقالت إنه إذا استمرت المدارس في حظر النقاش فقد يساهم الأمر في تأجيج الغضب والكراهية والتطرف، مشيرة إلى أن المظاهرات الضخمة الداعمة للقضية الفلسطينية في لندن ودول العالم أثرت بشكل كبير على الطلبة ممن يرغبون في الحديث عن الأمر.
وأضافت خان، أن المعلمين يتجنبون التعامل مع القضايا المثيرة للجدل، ومخاوف من الاستهداف من قبل حملات الترهيب والكراهية، إذ أدت الحرب في غزة في عدد من الحوادث في المدارس، منها حالة واحدة طلبت مدرسة باركلي الابتدائية في ليتون شرق لندن المساعدة من الشرطة للتحقيق في تهديدات تواجه المدرسة بعد قرارها حظر الرموز السياسية بما في ذلك العلم الفلسطيني.
وشهدت بريطانيا فعاليات للتضامن مع غزة في سائر شوارع بريطانيا، وخرج مئات الآلاف في تظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، ورافضة للمجازر التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، كما خرجت مجموعة من النساء وحلقن شعورهن أمام البرلمان البريطاني احتجاجًا على مشاركة بريطانيا في الإبادة الجماعية والعدوان الغاشم على غزة، في محاولة للتضامن مع النساء في غزة الذين يواجهن صعوبات في غسل شعورهن ويضطر بعضهم لحلقه بسبب عدم توافر المياه.
وطالب نواب في البرلمان البريطاني بمنح الفلسطينيين الهاربين من الحرب في غزة الفرص التي يتمتع بها اللاجئون الأوكرانيون في المملكة المتحدة، والحصول على تأشيرات التي يحصل عليها لاجئو أوكرانيا.