رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

طلاب مصريون يكشفون لـ «وصال» مميزات وصعوبات الدراسة في الخارج

كتبت -سناء عثمان..

حلم الدراسة فى الخارج والحصول على شهادة من إحدى الدول الأوروبية، يراود الكثير من الطلاب المصريين، خاصة أن بعضهم يريد الالتحاق بكليات القمة مثل الطب والهندسة، ولكن مجموعه في الثانوية العامة أقل من هذه الكليات، لتقرر أسرهم السماح لهم بالسفر من أجل تحقيق حلمهم، على أمل أن تُكلل الرحلة بالنجاح.

ولكن في بعض الأحيان تقف تكاليف السفر والإقامة في الخارج عائقا أمام تحقيق هذا الحلم.

بدأ سفر المصريين للخارج من أجل الدراسة، منذ عهد محمد علي باشا، خاصة أنه أرسى أسسًا لإرسال العمالة المصرية إلى الخارج لاكتساب الخبرات اللازمة لبناء دولة حديثة قائمة على مشروعات علمية بخبرات أوروبية، ولذلك كانت من أهم دعائم دولته العصرية سياسته التعليمية والتثقيفية الحديثة في إنشاء نظام تعليمي يحل محل التعليم التقليدي.

ومنذ ذلك توالى الطلاب المصريون للدراسة في الخارج إلى البلاد العربية في دمشق وبغداد ومكة والمدينة والرياض والكويت، وكلهم عادوا بشهادات وتخصصات في ستي المجالات تحتاجها ولم يكتفِ المصريين بالعواصم العربية بل انتشروا إلى العواصم العالمية في لندن وباريس وموسكو

صعوبة الغربة وسهولة الدراسة

وعن الدراسة في الخارج، تقول حسناء علي، وهي طالبة بإحدي الجامعات في إيطاليا، إن الدراسة خارج مصر ليست صعبة وإنما الاشتياق للوطن، والأهل والأصدقاء الأحباب هو أمر شديد الصعوبة، لأن الدراسة بالخارج سهلة إلى حدٍ ما إلى أن تبدأ في الاشتياق إلى أهلك وتفاصيل حياتك في مصر وسط العائلة.

وأضافت، طالبة أخرى وتدعى الزهراء أحمد، وتدرس بإيطاليا، أن الدراسة ليست صعبة ولكن الغربة عن الوطن والعائلة هي الأصعب، فالدراسة بشكل عام صعبة سواء في مصر أو في خارجها، ولكن في الخارج قد تكون أصعب لعدم وجود الداعم المتمثل فى الأهل والأصدقاء الأحباب بجانبك.

تحمل المسؤولية

وكشف ربيع النحاس، طالب بإحدى الجامعات في ألمانيا، أن مايميز الدراسة في الخارج هو تحمل المسؤولية، فالغربة تعلمك الاعتماد على نفسك؛ لأنه عليك القيام بجميع المهام وحدك من مأكل وتنظيف المسكن ودفع فواتير الكهرباء والماء ودفع فواتير الإنترنت، إلى جانب تحمل مسؤولية مواصلات الجامعة.

ويؤكد: علي أنه يجب عليك أن تكون مسؤولًا عن نفسك وليس بمقدور أحد أن يساعدك في هذه المسؤولية كما أنت، بينما في مصر اعتدنا على الاعتماد على الأهل من ناحية المستلزمات المادية سواء كانت كهرباء أو ماء وغيرها.

وفي ذات السياق، قالت فاطمة علي، وهي طالبة بإحدى جامعات أوكرانيا، أن المسؤوليات التي تكون على عاتقك هو أن تكون قادرا على إتمام المهام في يوم واحد، مثل أن تنهي يومك الدراسي ومن ثم تحضير الطعام إلى جانب ضغط الدراسة وإكمال متطلبات الجامعة، بالإضافة إلى تحمل مسؤولية أمورك المالية كتقسيم المصروف على جميع احتياجاتك بحيث لاينقصك شيء، وأن تدخر بعضًا منه للضرورة.

ووافقهم محمد خميس الرأي قائلًا: “الدراسة بالخارج تولد حس المسؤولية الذي يكبر مع تقدم السنين، إذ يكون الشخص مسؤولًا عن القيام بكافة أمور حياته”.

صعوبات تواجه الطلاب المصريين بالخارج

يقول علي جعفر، وهو طالب بإحدى الجامعات بأوكرانيا: “من التحديات التي تواجعنا المذاكرة والتركيز في غربة الوطن، فالعقل دائم التفكير بالوطن والأهل وهذا يصعّب عملية التركيز قليلًا لأنه من أهم التحديات التأقلم مع البلد الذي ستقيم فيه، والموازنة بين الدراسة والحياة، إذ يستوجب أن تكون لك حياة متوازنة بين الدراسة وممارسة الهوايات وقضاء وقت ترفيهي من حينٍ لآخر؛ فلذلك مردود إيجابي كبير على النفس”.

ومن جانبها قالت نورهان حسن، إن أكبر تحدي هو التأقلم مع شعب لديه عادات وتقاليد، وطرق تعامل مختلفة، ولهجة قد لاتفهم بعض كلماتها، فنجد صعوبات تكمن من ناحية تكوين العلاقات مع الأشخاص في بداية الأمر؛ لأنه جميعنا قدِمْنا من مناطق مختلفة.

إيجابيات وسلبيات الدراسة في الخارج

وأضافت نورهان، أن إيجابيات الدراسة في الخارج كثيرة ومن بينها تقوية وبناء الشخصية ما يجعلك شخص اجتماعي، فلو لم أكن أدرس بالخارج لما أصبحت على هذه الشخصية اليوم.

وذكر علي جعفر، أنه من إيجابيات الدراسة بالخارج هو عيش تجربة الاعتماد على النفس والإحساس بالمسؤولية، كما تعلمك كيفية التعامل والتصرف في المواقف الصعبة دون الحاجة إلى أحد.

أما عن السلبيات اجتمع جميع الطلاب علي رأي واحد فيرىون من سلبيات الغربة تحمل المسؤولية، و أن البعد عن الأهل وعدم مشاركتهم المناسبات والأفراح والأحزان هو أبرز السلبيات.