تشهد الأراضي اللبنانية أجواء توتر حذر، مع تصاعد حدة التصريحات المتبادلة بين حزب الله فى لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية استمرار العدوان على الأراضى الفلسطينية للشهر السادس على التوالى، والتى خلفت عشرات الآلاف من الضحايا بين قتلي ومصابيين.
حرب اسرائيلية فى غزة
يعزز من فرص سيناريو الحرب، تكثيف الجيش الإسرائيلي قصفه أهداف تابعة لـ”حزب الله” في جنوب لبنان، واستهدافه اغتيال شخصيات قيادية فى الحزب، كذلك تعالت أصوات أعضاء الكنيست الاسرائيلي على ضرورة توجيه ضربة نوعية لحزب الله من خلال عملية خاطفة تستمر لأيام تضرب عمقه وتقضي على بنيته التحتية ومراكزه بعد الحديث عن امتلاكه ترسانة عسكرية وصاروخية لا تضاهي ترسانة الجيش الاسرائيلي، ويرى دعاة الحرب فى إسرائيل أن تعاظم قدرات حزب الله العسكرية يشكل تهديداً لأمن المستوطنات الشمالية.
السفرات الأوروبية تحذر
وتشكل تلك التهديدات خطر محتمل على الجاليات الأجنبية على الأراضى اللبنانية، لذا بدأ عدد من السفارات الأوروبية، تحذير رعاياها فى لبنان، ووضع خطة انسحاب عاجلة حال اندلاع أى حرب، لضمان سرعة إجلاء رعاياها بسلام.
خطة استباقية لإجلاء الرعاية
تتضمن خطة الإجلال المزمعة، تحضير جواز السفر والوقت المحدد للحضور الى المطار وعدد الحقائب التي يجب اصطحابها معهم بالتنسيق مع سفارات بلدانهم، لتسهيل عملية مغادرة الأجواء اللبنانية والعودة إلى بلدانهم.