رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

حوّشت من 500 ألف لمليون جنيه؟ هنقول لك أحسن طريقة تستثمرهم بيها

كتب – كريم الصاوي كثير من المصريين المقيمين والعاملين بالخارج...

بعد زيادة الرسوم.. شكاوى من ارتفاع أسعار تأشيرة منطقة شنجن

كتب – أحمد إمام..

أعرب العديد من الراغبين في السفر إلى منطقة شنجن عن استيائهم من قرار المفوضية الأوروبية، الأخير بشأن زيادة رسوم تأشيرة الإقامة القصيرة (التأشيرة من النوع C)، على مختلف الجنسيات حول العالم بنسبة 12 %، اعتبارًا من 11 يونيو 2024.

وبحسب جريدة “فايننشال إكسبريس”، تبلغ رسوم تأشيرة شنجن الجديدة 90 يورو للبالغين و 45 يورو للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات وأقل من 12 عامًا.

ونوهت الصحيفة، على ضرورة التوجه إلى قنصلية أي دولة واقعة في منطقة الشنجن قبل 15 يومًا على الأقل من السفر، مضيفة أن الوقت المستغرق لفحص وتدقيق في طلب التأشيرة هو 15 يومًا مع إمكانية تمديد هذه الفترة حتى 45 يومًا إذا كانت هناك حاجة إلى طلب مستندات إضافية.

وقد أثار هذا القرار حالة من عدم الرضا بين مواطني منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما الأتراك الذين ينتظرون اتفاقية الإعفاء من التأشيرة مع الاتحاد الأوروبي.

وفي عام 2023، تلقت منطقة شنجن أكثر من 10.3 مليون طلب تأشيرة إقامة قصيرة، بزيادة قدرها 37٪ عن عام 2022 ولكنها لا تزال أقل من ذروة عام 2019 البالغة 17 مليون طلب.

وقال أحمد نادر، مواطن مصري (٣٢ عام) يرغب في الحصول على تأشيرة شنجن لسفر لإسبانيا: “أعتقد أن زيادة أسعار تأشيرات الشنجن أمر مبالغ فيه بصراحة بالنظر إلى أن الواحد يدفع “رسوم الخدمة” وهو أمر لا مفر منه، ضمن سعر الشامل للتأشيرة.”

وفي ذات السياق، قال مصطفي، مواطن عربي: “رغم الشكاوي العديدة من القرار.. في سماسرة يستغلون ثغرات تقنية وإلكترونية في مواعيد “فيزا شنجن” ويفرضون أسعارا خيالية.”

وفي السطور التالية يسلط “وصال” الضوء على نظام الدخول منطقة الشنجن:

  • تأشيرة شنجن هي تأشيرة إقامة قصيرة تسمح للزوار، بمن فيهم المواطنين المصريين، بالسفر إلى أي من 26 دولة أوروبية في منطقة شنجن، وذلك للإقامة لمدة تصل إلى 90 يومًا (في السنة) لأغراض السياحة أو العمل، ويمكن لحاملي تأشيرة شنجن السفر إلى كافة الدول الستة والعشرين الأعضاء في منطقة شنجن.
  • تأشيرة شنجن ليست مناسبة للحصول على وظيفة أو تأسيس عمل تجاري أو ممارسة مهنة حرفية.
  • تغطي منطقة شنجن 26 دولة أوروبية دون وجود ضوابط أو قيود حدودية فيما بينها، وهذه الدول هي: النمسا، بلجيكا، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، أيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، سلوفاكيا، وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا.
  • تأتي تأشيرات شنجن بثلاثة أشكال: تأشيرة دخول واحدة – تسمح لك بدخول منطقة شنغن مرة واحدة؛ تأشيرة دخول متعددة – تسمح بعدة زيارات إلى منطقة شنغن طالما أن التأشيرة صالحة؛ تأشيرة عبور المطار – تسمح لك بالاتصال عبر منطقة العبور الدولية بمطار في منطقة شنغن أثناء التوقف أو تغيير الرحلات الجوية.
  • لا يسمح لك بمغادرة منطقة العبور الدولية.
  • يجب على مواطني بعض الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن يحملوا تأشيرة إقامة قصيرة عند السفر إلى منطقة شنجن.
  • يجب أيضًا على بعض المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي أن يحملوا تأشيرة عبور المطار عند نقاط العبور الدولية بالمطارات و موانيء الموجودة في أي من دول شنجن.