رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

الخليج للادخار وأوروبا للاستقرار.. لماذا يسعى المصريون للجنسية الأجنبية؟

كتب- هناء سويلم..

الباسبور الأوروبي والأمريكي هو حلم كثير من المصريين المسافرين في الخارج، لما له من مزايا في الحصول على فرص عمل جيدة برواتب مرتفعة في أي دولة في العالم، كما يساعدهم في الحصول على مستقبل أفضل لهم ولأولادهم من تعليم وصحة، وحياة كريمة.

لكن المصريين المسافرين إلى الخليج لهم نظرة أخرى في الباسبور الأمريكي والأوروبي، فهو وسيلة لهم للحصول على فرصة عمل في دول الخليج برواتب مرتفعة، بالإضافة إلى سبيل لأطفالهم للحصول على تعليم أفضل، خاصة وأن الخليج غير دائم في فرص العمل على حد قولهم.

سمر شفيق مصرية بريطانية، قالت إن أوروبا ليست مكان لادخار الأموال، لكنها المكان الأنسب للتعليم والصحة، والحصول على الباسبور الأوروبي هو أحد عوامل المساعدة في الحصول على فرصة عمل في الخليج.

الخليج للادخار 

وأضافت في تصريح لـ«وصال» أنها عاشت في بريطانيا حتى حصلت على الجنسية هي وزوجها ثم سافرا سويًا للإقامة في دبي حيث عملا في الإمارات لمدة 5 سنوات قاما خلالها بادخار الأموال، لكن بعد خمس سنوات وانتهاء عقد العمل بدون التجديد اضطرت للعودة مرة أخرى إلى بريطانيا.

وأشارت سمر إلى أن الخليج هو المكان المناسب «للتحويش» لكنه غير دائم، وفي لحظة تجد نفسك خارج عملك وبدون جنسية ولا حقوق وفي لحظة أنت في مصر، لكن الباسبور الأوروبي يضمن لك إيجاد مكان جديد بحياة كريمة وتعليم وصحة أفضل.

أحمد عبد الحميد، مصري بريطاني، قال إنه حاصل على الجنسية البريطانية، وسافر الخليج للعمل واستمر هناك لمدة 13 سنة، إلا أنه في لحظة وجد نفسه انتهى عمله ولا يمكن أن يستمر، وبالتفكير في مستقبل بناته أكبرهم 15 سنة قرر العودة إلى بريطانيا رغم التحديات التي يعرف أنه سيواجهها في تربية بناته خاصة وأنهم عاشوا في مجتمع مغلق في الخليج.

الرواتب المصرية أقل رواتب في الخليج

وأضاف أن الخليج رواتبهم ممتازة خاصة للجنسيات الأوروبية أما الجنسية المصرية هي أقل الرواتب في الخليج، لكن في النهاية هو ليس مكان للاستقرار خاصة وأنك لا تحصل على جنسية أو يكون لك حقوق المواطن الخليجي، وبالنهاية لازم ترجع لبلدك.

هدى عبد الرحمن مصرية سويدية، قالت إنها ولدت في السعودية وعاشت معظم طفولتها في السعودية، إلا أنها تزوجت وسافرت إلى السويد وبعد الحصول على الجنسية السويدية عادت وزوجها إلى السعودية للعمل، مشيرة إلى أنها بعد سنوات من العمل في الخليج وانتهاء عقد عمل زوجها قررا السفر إلى تركيا للعيش في الريف التركي.

وأوضحت أن الحياة في السويد منفتحة بشكل كبير، والحياة في الخليج منغلقة بشكل كبير، فلا يمكن أن تنقل أبنائها من الخليج إلى السويد دون حدوث مشكلات في التربية، فهي تسعى حاليًا للاستقرار في مكان هادئ ومقارب للعادات والتقاليد المصرية وتجد أن تركيا هي اختيار مناسب، لكن تنتظر فتح الإقامات في تركيا.

الجنسية الأمريكية تسهل فرص العمل في الخليج

وقالت دعاء داود، إحدى المصريات المقيمات في قطر، إنها في البداية هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حتى حصلت على الجنسية الأمريكية، لكنها لم تستطيع التأقلم في المجتمع الأمريكي، وخافت على بناتها من الحياة في أمريكا، واختلاف الثقافة، ولم تستطيع تكوين أي صداقات طوال مدة إقامتها في أمريكا، فقررت السفر إلى الخليج.

وأضاف أنها سافرت إلى الكويت لكنها لم تحتمل طبيعة الشعب الكويتي، ثم سافرت إلى البحرين، وكانت الحياة في البحرين أقرب إلى المجتمع المصري المحافظ، لكن مع الفارق بأن الجنسية الأمريكية تسهل لها العمل في الدول الخليجية، حتى استقرت في قطر وتعتبرها الخيار الموفق لما فيها من مدار وجامعات أمريكية بمستوى عالٍ.