كتبت – سناء عثمان..
يبحث الأثرياء دائما عن الدول التي تقدم مزايا للأجانب، من أجل تجنيب ثرواتهم الطائلة من الضرائب الباهظة التي تفرضها دولهم.
ونشرت وكالة بلومبيرج الأمريكية تقرير يكشف الدول التي تقدم مزايا للأجانب، وتفرض ضرائب على الأموال بنسبة أقل.
في هذا التقرير نوضح لكم الدول التي يمكن للمغتربين العيش فيها وتقدم مزايا للأجانب:
«إيطاليا»
تضاعف عدد الأشخاص الذين انتقلوا إلى ميلانو ويستفيدون من هذه الإعفاءات الضريبية عام 2021، ليصل إجمالي عددهم إلى أكثر من 1300 شخص حيث النظام الضريبي الإيطالي السخي للأجانب الذي تم إنشاؤه عام 2017، فعالاً للغاية في جذب المغتربين.
يدفع المقيمون الجدد رسوماً سنوية إذا لم يكونوا مقيمين خلال السنتين الماليتين السابقتين، قدرها 100 ألف يورو (109 آلاف دولار)، ويُعفون من دفع الضرائب على الدخل الأجنبي، ويمكن أيضاً تجنب دفع أي ضريبة على 50% من دخلهم في البلاد،
«موناكو»
وتعتبر هذه الدولة الصغيرة بمثابة ملعب للنخبة الأوروبية، ولا تفرض أي ضرائب على الممتلكات أو الدخل الشخصي أو مكاسب رأس المال وقد واصل أصحاب الملايين التدفق إلى موناكو للاستمتاع بكازينوهات المدينة ونمط الحياة الجذاب والضرائب المنخفضة.
أما ضرائب العقارات والشركات فقد تم فرض ضريبة على العقارات المستأجرة بنسبة 1% من الإيجار السنوي، فيما ألغت موناكو الضرائب على أرباح الأسهم التي تدفعها الشركات المحلية، ولا تفرض ضريبة عامة على دخل الشركات.
«الإمارات»
بفضل قوانينها الضريبية الفضفاضة والتسهيلات المقدمة للأثرياء، اجتذبت دولة الإمارات، لا سيما مدينة دبي، سيلاً من مديري صناديق التحوط والمصرفيين من جميع أنحاء العالم خلال السنوات القليلة الماضية.
أهم ما يميزها أنها لا تفرض ضرائب على الدخل الشخصي أو أرباح رأس المال أو الميراث أو الهدايا أو الممتلكات، كما أنها تتمتع بواحد من أدنى معدلات الضرائب على الشركات في العالم، بنسبة 9% للشركات التي تحقق أرباحاً سنوية تزيد على 375 ألف درهم (102 ألف دولار).
إلإ أن ما يعيبها من ناحية المعيشة بها، فإن دبي أصبحت من المدن التي من الصعب تحمّل تكاليف المعيشة فيها؛ لأن شعبيتها تؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات بشكل صاروخي، فيما هناك قوائم انتظار طويلة جداً للمدارس الدولية والأندية الخاصة.
«سنغافورة»
يبلغ معدل ضريبة الدخل الشخصي للمقيمين بسنغافورة 22% بحد أقصى، وهو معدل يعتبر “منخفضاً”، بحسب “بلومبرغ”، فيما تبلغ ضريبة الشركات 17%.
في حين استفادت الدولة الآسيوية من الحملة التي فرضتها الصين على هونغ كونغ، فإن التحرك الذي اتخذته العام الماضي لرفع ضريبة الأملاك إلى 60% على المشترين الأجانب جعلها أقل فائدة بالنسبة للأثرياء.
عند شراء منزل بقيمة 5 ملايين دولار في سنغافورة، على المشتري الأجنبي دفع 65% كضريبة، وضمن ذلك الرسوم الأخرى، مقارنة بنحو 4% في نيويورك، و15% في لندن، و30% في هونغ كونغ، وفقاً لحسابات “سافيلز”، وهي شركة عالمية تقدم الخدمات العقارية.
.«أنتيغوا وبربودا»
لا يخضع المقيمون وغير المقيمين للضريبة على الدخل المكتسب في الدولة أو على أصولهم الأجنبية، وكان هذا القانون محركاً رئيسياً لاقتصاد البلاد، حيث جذب المستثمرين الأثرياء وعزز سوق العقارات، وذلك وفقاً لتطبيق قانون الضرائب الجديد عام 2016.
كما لا توجد ضرائب على الثروة أو الميراث في هذه الجزر الاستوائية، ويمكن للأجانب أيضاً الحصول على الجنسية التي توفر السفر دون تأشيرة إلى أوروبا، مقابل مبلغ يصل إلى 100 ألف دولار.