رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

إلكترونيا.. تعرف على خطوات حجز موعد في السفارة المصرية بالكويت

كتبت - أسماء أحمد..   يرغب الكثير من المصريين المقيمين في...

للوافدين في الكويت.. تعرّف على شروط تحويل الإقامة دون موافقة الكفيل

كتبت - سما صبري.. تصدرت الاستفسارات عن شروط وإجراءات تحويل...

«قدم من بيتك».. خطوات تسجيل طلب تأشيرة العمرة الإلكترونية

كتبت - أسماء أحمد.. أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة...

أبوظبي تطلق مشروع السفر الذكي الأول من نوعه في العالم.. إليك التفاصيل

كتبت – سما صبري..

أطلقت مطارات أبوظبي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، الأحد، مشروع البصمة الحيوية (السفر الذكي) القائم على المقاييس البيومترية في مطار زايد الدولي.

ووفق بيان رسمي لمطارات أبوظبي، يعتمد هذا المشروع المبتكر، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، على قاعدة بيانات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، لتفعيل نظام التحقق من هُوية المسافرين بالبصمة الحيوية آليا من دون الحاجة إلى إتمام أي إجراءات تسجيل قبل السفر من مطار زايد الدولي.

وتهدف مطارات أبوظبي التي تشغل خمسة مطارات في إمارة  أبوظبي، من خلال هذا المشروع إلى ضمان تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة في جميع المرافق التابعة لمطار زايد الدولي، والارتقاء بتجربة المسافرين.

وتتعاون الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ مع شركة نكست 50، المتخصصة في مجال حلول النقل القائمة على الذكاء الاصطناعي، لتنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل بهدف دمج المقاييس البيومترية ضمن جميع النقاط الأمنية والعمليات في المطار، ما يسهم في تعزيز تجربة المسافرين منذ وصولهم إلى مبنى المطار حتى صعودهم على متن الطائرة.

تفعيل المقاييس الحيوية

وفي إطار الإعلان عن افتتاح مبنى المسافرين الجديد في مطار زايد الدولي في شهر نوفمبر 2023، بادرت مطارات أبوظبي، بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي الاتحاد للطيران، إلى تفعيل أنظمة المقاييس الحيوية ضمن نقاط التدقيق الأساسية في مطار زايد الدولي، ويتضمن ذلك خدمة التسجيل الآلي للمسافرين التي توفرها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ لتسهيل إجراءات السفر، والخدمة الذاتية لتسليم الأمتعة، والتدقيق على هوية المسافرين عبر مسح بصمة الوجه من خلال البوابات الإلكترونية، وعند بوابات الصعود إلى الطائرة، دون الحاجة إلى إبراز وثائق السفر أو التواصل المباشر مع موظَّفي المطار.

ومنذ الكشف عن المشروع، بدأت مطارات أبوظبي تنفيذ مرحلة إضافية من هذا المشروع، تتضمن تفعيل أنظمة البصمة الحيوية لدى 5 شركات طيران إضافية، عند كاونترات إتمام إجراءات السفر وجميع بوابات الصعود إلى الطائرة، فضلا عن استحداث بوابات إلكترونية جديدة في مناطق عبور محددة لتسجيل بيانات المسافرين البيومترية وتسهيل التعرف عليهم من خلال بصمة الوجه، بالأضافة إلى صالة الاتحاد للطيران ومنافذ المتاجر الموجودة في المنطقة الحرة.

وتطمح مطارات أبوظبي أيضا إلى زيادة عدد المسافرين المستفيدين من هذه الخدمة، عبر استحداث بوابات إلكترونية جديدة داخل صالات الانتظار المُخصَّصة لرحلات الترانزيت، لتسجيل بيانات المسافرين التعريفية وبصمات وجوههم، ما يجعل مطار زايد الدولي من المطارات الرائدة في العالم في تفعيل أنظمة البصمة الحيوية، للارتقاء بتجربة المسافرين وضمان أعلى معايير الأمن والسلامة.

تفعيل البصمة الحيوية بجميع النقاط الأمنية

وبهذه المناسبة، أعرب أندرو ميرفي، الرئيس التنفيذي للمعلومات في مطار زايد الدولي عن سعادته بهذا الحدث قائلا: “يسرنا أن نتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ لتنفيذ هذا المشروع، في مبنى المسافرين الجديد في مطار زايد الدولي”.

واستكمل: “وانطلاقا من سعينا الدؤوب لمواصلة الارتقاء بتجربة المسافرين عبر تزويدهم بخدمات سهلة وسريعة وسلسة، لا شك في أن أنظمة البصمة الحيوية المتطورة ستمكننا من تحقيق هذا الهدف، وإننا نتطلع إلى تفعيل أنظمة البصمة الحيوية على نطاق واسع بحلول عام 2025، لتشمل جميع النقاط الأمنية والعمليات وشركات الطيران الأخرى. ونثق تمامابأن هذا التعاون المثمر سوف يمكتنا في مطارات أبوظبي من مواصلة الارتقاء بالخدمات التي نوفرها للمسافرين عبر مطاراتنا بأعلى معايير الجودة، لضمان أمنهم وسلامتهم في جميع الأوقات، وتزويدهم بتجربة سفر استثنائية ترتقي إلى مستويات عالمية تتخطى التوقعات”.

وفي سياق متصل، أوضح اللواء سهيل سعيد الخييلي، المدير العام للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ هدف المشروع بقوله: “يهدف مشروع البصمة الحيوية (السفر الذكي) إلى تحسين تجربة المسافر عبر مطار زايد الدولي بدءا من نقطة الدخول إلى المطار وحتى لحظة صعوده إلى الطائرة بطريقة سلسة وآمنة، ما يضمن مستوى عالياً من معايير الأمن والأمان، ويسعدنا التعاون في تنفيذ المشروع مع مطارات أبوظبي بصفتها مؤسسة وطنية رائدة في إدارة وتشغيل المطارات، إضافة إلى كونها بوابة المسافرين إلى إمارة أبوظبي من مختلف أنحاء العالم”.

وأضاف الخييلى: “حقق مشروع البصمة الحيوية للمنافذ والجوازات قيمة مضافة كبيرة تتمثل في تحسين قدرة الإدارات المختصة على خدمة المسافرين من 25 ثانية إلى 7 ثوانى فقط، وتقليل نقاط عبور المسافرين ودمجها في إجراء واحد هو نقطة التحقق من تذكرة ووثيقة السفر، ما يقلل أعباء الكادر البشري من موظفي الجوازات بالاعتماد على البوابات الذكية في التحقق من هوية المسافرين”.

جدير بالذكر، أن مشروع البصمة الحيوية الجديد (السفر الذكي) سيعود بالعديد من الفوائد على مطار زايد الدولي وشركات الطيران، حيث يسهم في تعزيز أداء شركات الطيران عبر تجنب الحاجة إلى مشاريع توسيع البنية التحتية المكلفة، كما سيسهم في الكشف عن عمليات الاحتيال والتزوير في الأوراق الشخصية الثبوتية.