رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

السفر إلى إيطاليا مجانا.. استمرار تلقي طلبات مُبادرة «اتحاد العمال» حتى 30 سبتمبر

كتب- محمد أبو الدهب.. أعلن اتحاد العمال المصريين في إيطاليا...

أجمل الأماكن للاحتفال باليوم الوطني السعودي.. فاعليات لا تفوتها

يستعد المقيمون في المملكة للاحتفال باليوم الوطني السعودي في أجواء من الفرح والولاء. وتعد هذه المناسبة فرصة ذهبية لاستكشاف جمال المملكة وتراثها العريق

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

القطعة بـ «يورو».. أشهر وأرخص 15 متجرًا للملابس في ألمانيا

كتب - هاني جريشة.. تعد ألمانيا من وجهات السياحة والتسوق...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

رغم التطور التقني والاقتصادي.. لماذا لا يفضل المصريون الاستقرار في اليابان؟

كتبت- هناء سويلم..

رغم التطور التقني والاقتصادي الكبير في دولة اليابان، إلا أنها ما زالت من الدول التي لا يفضلها المصريين للهجرة والاستقرار فيها، فعلى الرغم من درجة التقدم الكبيرة في اليابان، والثقافة الفريدة والعادات التي يتميز بها الشعب الياباني، والاحترام الذي يتوارثه الأجيال، إلا أن الجالية المصرية في اليابان لا تتخطى 2100 شخص.

ولا يفضل المصريين الاستقرار في اليابان لعدة أسباب، فهم يعتبرون اليابان محطة انتقالية، وليست دولة استقرار، فيمكن الحصول على شهادة جامعية من اليابان، أو الزواج من يابانيين، لكن ليست دولة للاستقرار والحصول على منصب بالكفاءة التي تستحقها في الشركات اليابانية.

لا يمكن ترقية المصري في اليابان في منصب وظيفي

سامي عبد الرزاق، أحد المصريين المقيمين في أمريكا، روى لـ«وصال» تجربته في العيش بدولة اليابان لمدة 8 سنوات، وقال إن العيش في دولة اليابان هو مرحلة انتقالية لأي مقيم في اليابان، فمن الصعب الحصول على مكان شخص ياباني في وظيفة أو منصب حتى إن كانت لديك الكفاءة.

وأضاف سامي أن تحقيق النجاحات التي يستحقها الشخص في اليابان صعب، ولا يمكن ادخار مادي في اليابان، فمثلًا خلال 8 سنوات عاشها في اليابان لم يستطيع ادخار نصف ما قام بادخاره خلال سنة واحدة في أمريكا.

وأوضح أنه خلال عام واحد من سفره إلى أمريكا حقق نجاحًا لم يستطيع تحقيقه خلال 8 سنوات في اليابان، كما قام خلال هذه السنة بادخار ثلاثة أضعاف ما قام بادخاره في اليابان في 8 سنوات.

لا بد من دعم ياباني للاستثمار في اليابان

عمار بلال، أحد المصريين المقيمين في اليابان، قال إن الحياة في اليابان تناسب من يحترم عادات وتقاليد اليابانيين، فثقافات الشعب الياباني مختلفة عن ثقافة العرب وحتى الغرب، ولكن هي أفضل من دول كثيرة خاصة في احترام المعتقدات الدينية، ولا يوجد فيها فرض مناهج تدريس مثلية كما في الغرب.

وأضاف أن العرب فقط هم من لا يحصلون على تدرج وظيفي، لكن الأجانب والصينيين يحظون بتدرج وظيفي وترقيات، ولكن في حالة الاستثمار يمكن للمصريين الحصول على فرصة استثمار بشرط أن يكون الداعم شخص ياباني أو شخص متزوج من يابانية.

وعلى العكس كان رأي محمد فيتي، أحد المصريين المقيمين في اليابان، أن اليابان هي أفضل من الدول العربية للاستقرار، فهو مقيم في اليابان منذ 40 عامًا ومتزوج من يابانية ولديه من الأولاد 4، وبمساندة زوجته استطاع أن يستثمر في اليابان وامتلك 3 فنادق وسلسلة مطاعم، كما يمتلك 40 ألف متر مربع من مزارع للزيتون والخضار في اليابان.

احترم العادات والتقاليد حتى يتقبلك اليابانيين

سلوى محمد، إحدى المصريات المقيمات في اليابان، قالت إن الحياة في اليابان ليست اجتماعية ومنغلقة بشكل كبير، لكنها مستقرة، ولا بد لمن يُقبل على الاستقرار في اليابان دراسة وفهم العادات والتقاليد والثقافة اليابانية ليتقبلك اليابانيين.