كتب- هناء سويلم..
تسافر الكثير من الفتيات المصريات لدول أجنبية بمفردهن عند حصولها على منحة دراسية في جامعة دولية أو رغبةً منها في استكمال دراستها في الخارج، لكن يسأل الكثير من الآباء والأمهات عن حكم سفر الفتاة إلى الخارج بدون محرم من أجل دراستها، خاصة مع اختلاف العادات والتقاليد في الدول الغربية والانفتاح بشكل كبير.
الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إن الأصل في سفر المرأة أنه يكون برفقة محرم، أما إذا لم يكن هناك محرم فيجوز سفر الفتاة رفقة مجموعة آمنة من النسوة الصالحة.
وأوضح أمين الفتوى، أنه يجب توافر عدة شروط لسفر المرأة بدون محرم، وهي أن تأمن على نفسها وعرضها، وتكون ملتزمة بالآداب الشرعية؛ فلا مانع من السفر بدون محرم، سواء أكان للعمل أو للزيارة أو لأي مصلحة.
وأضاف أن المرأة إذا أرادت أن تسافر فلا يوجد لها سن محدد لكي تسافر وحدها دون محرم.
من جانبه قال مسؤول الفتوى في موقع «إسلام ويب»، إنه لا يجوز سفر المرأة إلا مع محرم لها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة ليلة إلا ومعها رجل ذو حرمة منها».
وأضاف أن الذين رخصوا سفر المرأة بدون محرم قصر أكثرهم ذلك على سفر الحج الواجب، مشيرًا إلى أن الذهاب للدراسة في الخارج لا ينبغي فيه إلا إذا كان التخصص الذي تدرسه مما يتلائم مع المرأة مع عدم وجوده في بلدها وغير متيسر لها، فقد تتعرض المرأة في الخارج إلى ما يلزم وجود محرم معها.