كتبت – وفاء عثمان..
تُبشر الحكومة المصرية بمستقبل واعد للعمالة المصرية في الخارج من خلال برنامجها الجديد لتحسين أوضاعهم وتعزيز دورهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وتُقدم الحكومة المصرية دفعة قوية لدعم العمالة المصرية في الخارج من خلال إطلاقها برنامجًا جديدًا يهدف إلى تحسين أوضاعهم وتعزيز دورهم في بناء الوطن.
يأتي هذا البرنامج في إطار اهتمام الحكومة المصرية الكبير بقضايا العمالة المصرية في الخارج، انطلاقًا من إيمانها بأهمية دورهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر على الصعيد الدولي.
يتضمن البرنامج محاور رئيسية تشمل:
1- تعزيز دور مكاتب التمثيل العمالي في إطار توفير رعاية وحماية أفضل للعمال المصريين في الخارج، بالاضافة إلى متابعة ملف الهجرة غير الشرعية، وتسهيل إجراءات الحصول على تصاريح العمل.
2- ربط احتياجات سوق العمل الداخلي بمهارات العمالة المصرية بالخارج وذلك من خلال نقل الخبرات وتعزيز التنمية، وايضا خلق فرص عمل جديدة للعمالة المصرية المدربة.
3- فتح قنوات تواصل فعال لزيادة استثمارات المصريين بالخارج.
ويستهدف البرنامج زيادة التواصل المباشر بين المصريين بالخارج والجهات الحكومية، من أجل التعرف على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات.بالاضافة إلى تدشين حملات ترويجية وتعريفية بالحضارة المصرية العريقة في الخارج.
يمثل هذا البرنامج الجديد خطوة هامة نحو تحسين حياة العمالة المصرية في الخارج ودمجهم في جهود التنمية الوطنية، مع تكاتف الجهود وتعاون جميع الأطراف.
مصري بالخارج: نأمل أن يُحدث هذا البرنامج تغييرًا حقيقيًا على أرض الواقع
وفي السياق أكد سعيد محمد مصري مقيم في المللكة العربية السعودية أنه كمصري يعمل في الخارج منذ سنوات، يرحب بشدة ببرنامج الحكومة المصرية الجديد لتحسين أوضاع المصريين العالمين بالخارج، مؤكدًا لقد عانينا لفترات طويلة من نقص الدعم والرعاية من قبل الحكومة، ونأمل أن يُحدث هذا البرنامج تغييرًا حقيقيًا على أرض الواقع.
واضاف في تصريحات لـ “وصال”: نأمل أن يتم تطبيق هذا البرنامج بفعالية وكفاءة على أرض الواقع، كما نتطلع إلى مشاركة المصريين في الخارج في وضع خطط وسياسات تهمّهم بشكل مباشر، كما نطالب بتوفير المزيد من الدعم للعمال المصريين العائدين من الخارج، لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع وبدء مشاريعهم الخاصة.
وأوضح أن هذا البرنامج يُمثل خطوة إيجابية نحو تحسين أوضاع العمالة المصرية في الخارج. ونأمل أن تُبادر الحكومة بخطوات أخرى ملموسة لضمان حصولنا على حقوقنا الكاملة وكرامتنا كسفراء لمصر في الخارج.