كتب- هناء سويلم..
عبر عدد من المصريات المحجبات المقيمات في الدول الغربية عن استيائهم من التعرض للاضطهاد، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في غزة، وتعرض الكثير من المسلمين في الدول الغربية لحالات عنصرية وهجوم بشكل كبير سواء في الشارع أو في العمل، وفقد كثير منهن لوظائفهم بسبب الحجاب.
وتساءلت عدد من المصريات المحجبات في الدول الغربية: هل يجوز خلع الحجاب لتجنب التعرض لحالات العنصرية أو الأذى من قبل بعض المختلين في الدول الغربية؟.
ورد على هذا السؤال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، وقال في تصريح خاص لـ«وصال» إن الحجاب فرض لا شك في ذلك، لكن إذا خشيت المرأة المسلمة ووجدت حالة من الهلع، واحتمال من التعرض لضرر محقق أو شخص مجنون يحاول أذيتها أو شيء من هذا القبيل، فيجوز أن تخفف هذا الضرر ولكن بقدر.
وأوضح ترك، أنه يجوز الاعتماد على غطاء الرأس من خلال الكاب بديًلا عن الحجاب من باب الضرورة، فتلجأ لغطاء شعرها بشيء لا يرمز للحجاب الديني، وأن تلجأ إلى القانون، طالما أن هناك ضررًا محتمل، لكن لا تتخلى عن حجابها بشكل كامل، وفي هذه الحالة هي معذورة ولا تأثم.
وأشار العالم الأزهري إلى أنه إذا لم تتعرض المرأة لحالات العنصرية أو لا يوجد ما يمنعها من الحجاب فلا يجوز لها أن تخلعه.