كتبت – وفاء عثمان..
قدم ممثلو الجالية المصرية في كندا اليوم التماسًا للرئيس عبد الفتاح السيسي يُطالبون فيه بإلغاء قرار وزارة الخارجية المصرية الجديد بشأن تأشيرات الدخول إلى مصر.
يُسبب هذا القرار صعوبات كبيرة لكثير من المصريين المقيمين في كندا، حيث يُطالبهم بالحصول على شهادات من السفارة أو القنصلية لإثبات جنسيتهم المصرية، أو بإرسال جوازات سفرهم بالبريد للحصول على التأشيرة، مما يُشكل عبئًا كبيرًا على العائلات والأفراد.
ومن جانبه أكد عادل بوليس أحد ممثلي الجالية المصرية في كندا، أن هذه التعقيدات تسبب مشقةً وتأخيرًا كبيرًا للمصريين الكنديين وأسرهم وأولادهم الراغبين في زيارة مصر.
أضاف في تصريجات لـ “وصال” أن هذا يُعيق التواصل بين الجالية المصرية في كندا ووطنهم الأم، ويتناقض مع مبدأ المساواة، حيث يُعامل المصريين الكنديين بشكل مختلف عن المصريين المقيمين في دول أخرى.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات يؤثر سلبًا على السياحة المصرية، حيث يمنع الكثير من المصريين الكنديين عن زيارة بلدهم، وتشكل عبئًا على السفارة والقنصلية المصرية في كندا.
وناشد ممثل الجالية المصرية في كندا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لتسهيل زيارة مصر لجميع المصريين في كندا، مؤكدًا على حب الجالية المصرية في كندا لوطعنهم الأم مصر ورغبتهم في ربط أجيالنا القادمة بها.
وأكد أنه تم جمع العديد من التوقيعات كدليل على الدعم الواسع من جانب الجالية المصرية في كندا لهذا الالتماس والذي يستهدف إعادة النظر في قرار تأشيرة الدخول الجديد، ليتم إتاحة إصدار تأشيرة الدخول عند الوصول إلى مطارات مصر الدولية للمصريين الكنديين من أصل مصري و غيرهم من الكنديين.