رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

احجز تذكرتك لمباراة أساطير ريال مدريد وبرشلونة في قطر.. 6 خطوات سهلة وهذا موعدها

يحتضن استاد خلفية الدولى مباراة ريال مدريد وبرشلونة

تذاكر مباراة ريال مدريد وبرشلونة في قطر

أعلنت مؤسسة أسباير زون عن استضافة دولة قطر للمباراة...

إبعاد فوري ومنع من دخول البلاد.. السعودية تصدر تحذيرًا صارمًا للمقيمين المخالفين

كتبت - وفاء عثمان أصدرت السلطات السعودية تحذيرًا صارمًا لكافة...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

أزمة عقود العمل في إيطاليا تتصاعد بسبب «ألمافيفا».. وسماسرة يبيعون التأشيرة بمبالغ خيالية للمصريين

كتبت – أميرة سلطان..

تصاعدت أزمة تأشيرات الدخول إلى إيطاليا على مدار الأسابيع القليلة الماضية سواء لغرض العمل أو الزيارة أو الدراسة وغيرها، إثر صعوبة حجز مواعيد من قبل الراغبين في السفر عبر موقع شركة “ألمافيفا” التابعة للقنصلية الإيطالية، ووجود مشكلات مستمرة في نظام الموقع ما يحول دون إمكانية حجز أي مواعيد لفترات طويلة.

أزمة في السفر إلى إيطاليا بسبب “ألمافيفا”

وبحسب أحد المتضررين، فإن استمرار أزمة ألمافيفا ساعد بشكل كبير على ظهور سوق سوداء لبيع التأشيرة للراغبين في السفر إلى إيطاليا نظير مبالغ تراوحت بين 60 لـ100 ألف جنيه.

حيث يحجز هؤلاء السماسرة مواعيد وهمية من جانبهم لبيع التأشيرة لمن يرغب بجدية في السفر لأي غرض مقابل مبالغ طائلة، بسبب توقف موقع ألمافيفا عن طرح مواعيد جديدة لفترات طويلة، وهو ما حرم الكثيرين من فرصة التسجيل وحجز موعد دون اللجوء إلى السماسرة.

حجز موعد القنصلية الإيطالية

وأضاف خلال حديثه مع “وصال” أن تأخر حجز المواعيد يهدد ما لا يقل عن 5000 عامل بخسارة فرص عقود عمل في إيطاليا، خاصة وأنها فرص عمل موسمية محددة بمدد معينة، وبالتالي أي تأخير قد يضيع عليهم تلك الفرصة.

وتابع متسائلًا: “يعنى إيه معاد بستين ألف جنيه وبسبعين ألف.. واحد غلبان معاه عقد رايح يسعى على رزقه ورزق أولاده ومستلف تعملوا معه كده؟”.

تأشيرة الدخول إلى إيطاليا

تلك الأوضاع المتأزمة دفعت بعض المتضررين إلى إطلاق دعوة لأصحاب العقود الموسمية للاحتشاد أمام مكتب المافيفا في القاهرة، يوم الإثنين المقبل الموافق 27/5؛ لإيصال أصواتهم إلى الجانب الإيطالي، والتوصل إلى حل نهائي لها على غرار ما حدث في المغرب والسنغال.