كتب – أحمد إمام..
أكدت رنا عبد الحميد، شابة مصرية مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستعمل على تمرير مشروع قانون يطالب بتمثيل أفضل لمجتمعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجتمع الأمريكي، وذلك بعد أن نجحت رفقة والدتها السيدة منى البغدادي، في اقتناص حق رفع الآذان بـ شوارع ولاية أستوريا، العام السابق.
وبحسب صحيفة “Astoriapost”، قام عدد من قادة الرأي والمشرعين الأمريكان مثل جيسيكا غونزاليس روخاس، وسيناتور الولاية مايكل جياناريس، وقادة من مجموعات مثل تحالف نيويورك للهجرة ومليكة، بحشد الدعم لمشروع قانون يسعى إلى إصلاح عملية جمع البيانات الديموغرافية لسكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نيويورك خلال مؤتمر عقد يوم الأربعاء الماضي، بمبنى الكابيتول بالولاية.
وفي ذات السياق، أكدت رنا عبد الحميد، المدير التنفيذي لمؤسسة مليكة، على ضرورة الحصول على مشروع القانون قائلة “لسنوات عديدة، لم يتم رؤية مجتمعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل المصريين، بشكل واضح في البيانات الرسمية لنيويورك. ”
وأوضحت رنا: “لهذا السبب نحتاج إلى تمرير مشروع القانون هذا الذي يصنف فئة عرقية كبيرة تشمل أكثر من 500000 من سكان نيويورك وذلك حتى نتمكن من نقل تراثنا بشكل أكثر دقة ومنح ولاية نيويورك القدرة أيضاً على تقديم جميع الحقوق والخدمات لشعبنا بشكل أفضل… لم يعد بوسعنا أن نتحمل التهميش من بعد الأن”.
وفي تصريح خاص “لوصال”، قالت السيدة مني البغدادي:”تنص الفقرة ٢٦ على تعديل شرائح المجتمع للسماح بفقرة خاصة (شريحة) بالمواطنين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت اسم MENA مما يساعد على الحصر الصحيح للأعداد التي تحمل هذا الاسم ويصبح لها حصة في الميزانية والحقوق العامة في المدارس الرعاية الصحية والمنزلية والترجمة طبعا لمطالبتهم وثقافاتهم وخلفياتهم.”
وتابعت: “وكنا نندرج تحت اسم الأمريكان البيض وهذا ليس صحيح وطبعا في مشاكل واجهتنا كتير من النواب لم يوقعوا إلا بعد الجلوس معاهم وإقناعهم كمان كانوا عايزين يأجلوها سنتين مش الآن لأن الميزانية لا تسمح لان التعديل يحتاج للتغيير في كل أوراق الحكومة الخاصة بالمواطنين ابتداء من ورق الانتخابات حتى ورق المدارس وخلافه.”
كما كشفت أنه تم تنظيم عدة وقفات لمطالبة بالمزيد من حقوق الأقلية المسلمة والشرق أوسطية فى أمكان مختلفة بالولاية من أجل توصيل أصواتهم لأصحاب القرار الأمريكي مضيفة أن “رنا عبد الحميد وأعضاء منظمتها كانت بتزور مكاتب الممثلين فى المدينة واحد واحد لإقناعهم وكمان جمعنا توقيعات تمت. من ٢٠٠٠ من الجالية للمطالبة من خلال السنتر عندنا ومن خلال الإنترنت ولسه بنجمع إلى الآن لمزيد الضغط عشان يمرر القانون على خير.”
وعن أخر المستجدات بشأن رفع الأذان في مكبرات الصوت فى المساجد فى أستوريا، قالت السيدة مني:”الحمد لله تم تثبيت الأذان على مدار العام ليوم الجمعة وفي رمضان الصلوات الأربعة ماعدا الفجر.”