كتبت- أسماء أحمد..
شيع المئات من أهالي مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، جثمان مريم مجدي التي عُثر عليها مقتولة وجثتها ملقاة بالقرب من ضفاف نهر الراين في سويسرا.
وبعد أداء صلاة الجنازة في مسجد الرحمة عقب صلاة الظهر، جاب النعش المزين بالورود شوارع مدينة شربين حتى وصل إلى مقابر الأسرة.
وشهدت جنازة مريم مجدي حضورًا كبيرًا من أفراد الأسرة وزملاء العمل من المركز التعليمي الذي كانت تعمل به كمعلمة لمادة الدراسات الاجتماعية في المرحلة الإعدادية.
جاءت الهتافات التي رددها المشاركون في الجنازة بمزيج من العبارات المؤثرة، منها “لا إله إلا الله، الشهيدة حبيبة الله”، و”يا مريم، نامي واتهني في سلام، وانتظرينا أمام أبواب الجنة”، و”مريم يا مجدى، يا بنت النور، حقك راجع ومش هيروح”.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الأول من فبراير الجاري، بعدما أعلنت أسرة مريم الطفيلي العثور على جثمانها ملقاة بجانب نهر بمدينة شافهاوزن بسويسرا، وذلك بعد سفرها لرؤية ابنتيها، وفقًا لما أكده حسام الطفيلي شقيق الضحية.
وصرح الطفيلي بأن شقيقته حاصلة على الجنسيتين المصرية والسويسرية، ذهبت إلى سويسرا حتى تتمكن من رؤية ابنتيها من طليقها، بعدما سافر بهما خلال نزاع قضائي كان قائمًا بينهما على الحضانة.
وقال شقيق الضحية إن مريم وصلت إلى سويسرا وأقامت في أحد الفنادق بهدف استعادة ابنتيها، بناءً على قرار المحكمة الذي منحها حق حضانتهما، بعدما فرّ طليقها بالطفلتين خارج البلاد، مستغلًا أنهما تحملان الجنسيتين المصرية والسويسرية.
وعلى الفور حررت أسرة الضحية محضرًا رسميًا في السفارة المصرية بمدينة شافهاوزن بسويسرا، والذي أفاد بتغيب “مريم” لمدة أسبوع كامل، وتم إرفاق مقطع فيديو خاص بآخر مرة بوجودها في الفندق، تخرج مع زوجها ولم تعد مرة أخرى.