كتبت – أميرة سلطان..
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن مصر تحتل المرتبة السادسة عالميًا على مستوى الدول الأكثر استقبالًا للتحويلات المالية بعد كل من (الهند، المكسيك، الصين، الفلبين، وفرنسا) في عام 2023.
وأشار إلى أن عدد المصريين المهاجرين بالخارج بلغ 11,09 مليون مهاجر حتى نهاية عام 2022، وذلك وفقًا لبيانات الكتاب الإحصائي السنوي لوزارة الخارجية.
تحويلات المصريين بالخارج
وأوضح جهاز الإحصاء -في بيان له اليوم- أن تحويلات المصريين بالخارج سجلت انخفاضًا إلى 22.1 مليار دولار بنسبة 30.7% في العام المالي 2022/2023 مقابل 31.9 مليار دولار في عام 2021 / 2022، ويرجع هذا الانخفاض إلى التغير في سعر صرف العملة، وظاهرة السوق الموازية للدولار، وارتفاع معدلات التضخم العالمية، وارتفاع أسعار الفائدة، وتقلب أسعار النفط واستخدام قنوات غير رسمية للتحويلات.
مبادرات زيادة تحويلات المهاجرين
وأشار إلى إطلاق الدولة عدة مبادرات لزيادة حجم التحويلات المالية للمهاجرين المصريين بالخارج عبر القنوات الرقمية، حيث أجرى البنك المركزي المصري مفاوضات متقدمة مع عدد من البنوك المركزية في بعض الدول العربية، كالمملكة العربية السعودية والإمارات والمملكة الأردنية، لإتاحة التحويلات المالية إلى حسابات العملاء في مصر عبر تطبيق “إنستاباي”، اعتبارًا من 2024.
كما شارك البنك المركزي في مشروع “منصة بنَي”، وهي أول منصة إقليمية عربية موحـدة لتنفيذ المدفوعات العربية البينيـة متعددة العملات بين الدول العربية، لارتفاع العائد الاقتصادي منها.
بالإضافة إلى طرح البنوك الشهادات الدولارية بعائد تنافسي 7% و9% وهو أعلى عائد في العالم، بجانب تشجيع المصريين بالخارج على فتح حسابات دولارية في فروع البنوك الوطنية بالخارج، ومبادرة سيارات المصريين بالخارج.
رسوم التحويلات النقدية من الخارج
ولا تزال رسوم تحويل المبالغ مرتفعة دوليًا فعلى سبيل المثال مبلغ قدره 200 دولار، تصل الرسوم عليه إلى 6.2%، بالرغم من أن شركات خدمات الهاتف المحمول تعرض رسوم أقل تقدر بـ3.5%، إلا أن أقل من 1%من تلك المعاملات تجري عبر القنوات الرقمية.
وأضاف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن 50% من التحويلات المالية المرسلة في جميع أنحاء العالم تتم من خلال القنوات الرقمية، وأنه في أكثر من 80 دولة في العالم، تمثل تحويلات المهاجرين أكثر من 3% من الناتج المحلي.