كتبت- وفاء عثمان..
وصل جثمان الباحثة المصرية الشابة ريم حامد إلى القاهرة؛ لتشيع جنازتها وسط حزن عميق من أسرتها وأصدقائها،و لبدء صلاة الجنازة عليها بمسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس”.
وكانت الراحلة قد توفيت في ظروف غامضة بفرنسا، حيث كانت تدرس الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات
وأعلنت الباحثة المتوفية عبر تغريدات لها على صفحتها على مواقع التواصل، أنها تتعرض للتجسس من جانب مجهولين ومضايقات وملاحقات من أشخاص لم تسمهم، لكنها ألمحت إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.
وكشفت التغريدات أن الفتاة سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات، وخلال فترة دراستها تعرضت – حسب قولها- لمضايقات تمثلت في شعورها بالملاحقة من أشخاص مجهولين، وتعرض أجهزتها وهواتفها لمحاولات اختراق منظم، فضلا عن تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية.
كما أكدت أنها تتعرض لأشياء غريبة ومريبة مثل مراقبتها طوال الوقت سواء من أشخاص بعينهم أو عن طريق التجسس على أجهزتها، ويتم تهديدها لإجبارها على السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة عملها في فرنسا، ملمحة لمسوؤلية شخص ما يعمل معها في جهة عملها وراء ذلك.
في حين وجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع بداية الواقعة بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.