رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

“وصال” تفتح ملف طلاب الطب الفارين من السودان.. الجامعات رفضتهم رغم قبول “السودانيين”

كتبت: هناء سويلم

فوجئ العديد من طلاب الطب المصريين العائدين من السودان، خاصة طلبة السنة الأولى، برفض أوراقهم من قِبل كليات الطب المناظرة بالجامعات الأهلية المصرية، وجاء في بيان الرفض إن السبب يرجع إلى أن الجامعات السودانية القادمين منها، غير معتمدة لدى المجلس الأعلى للجامعات المصرية، لأنها جامعات حديثة لم تشهد تخريج أي دفعات سابقة.

وفي حديثهم، لـ«وصال»، ناشد الطلاب، وزارة التعليم العالي، بأن يتم قبولهم مثل زملائهم السودانيين، القادمين من ذات الجامعات السودانية التي لم تشهد تخريج دفعات بعد، وتم قبولهم في الجامعات الأهلية المصرية.

بدأت أزمة الطلبة المصريين العائدين من السودان، بعد الصراع الداخلي الذي شهدته السودان في الفترة الأخيرة، وتسببت في تدمير مقر وزارة التعليم العالي، ما دفع الطلاب إلى الفرار من البلاد، والعودة إلى الوطن مصر، ولجأوا للجامعات الأهلية والخاصة في مصر.

ورغم إعلان وزارة التعليم العالي قبول أوراق تحويل الطلاب المصريين الدارسين في جامعات السودان إلى نظيرتها المصرية، وفقًا لضوابط إجرائية أضافتها الوزارة، إلا أن فئة معينة من الطلاب واجهوا صعوبة ورفض من الجامعات الأهلية بحجة أن الجامعة القادمون منها غير معتمدة.

والدة شهد: ضيعوا على ابنتي سنة دراسية و5000 دولار مصاريف

السيدة نرمين مؤمن، والدة الطالبة شهد محمد، طالبة في الفرقة الأولى بكلية طب جامعة الحصاحيصا بالسودان، قالت إن ابنتها تقدمت بأوراقها لجامعة بني سويف الأهلية، وبعد دفع مصاريف بلغت أكثر من 52 ألف جنيهًا، فوجئت بعد ثلاثة أشهر من دفعها أن الجامعة ترفض قبول ابنتها وتطالبها باستعادة المبلغ.

وأضافت لبوابة «وصال»، أن السبب يرجع إلى أن جامعة الحصاحيصا لم تُخرج دفعات من قبل، وتعتبر جامعة غير معتمدة، مشيرة إلى أن الوزارة لم تبلغهم في بادئ الأمر عند استخراج الأوراق لسفر ابنتها بأن الجامعة غير معتمدة، وإنما أبلغتهم أن جميع جامعات السودان معتمدة داخل مصر، وفق اتفاقية دولية بينهما.

وتعجبت السيدة نرمين، من قبول طلاب الفرقة الأولى من جامعة الخرطوم والجامعات التي قامت بتخريج دفعات، بالرغم من أن الطلاب في جميع الجامعات السودانية يدرسون نفس المنهج والمواد الطبية.

وطالبت نرمين بالمساواة بين طلاب الفرقة الأولى لجامعة الطب في جميع الجامعات السودانية، معقبة بقولها: «حرام يضيع سنة من عمر بنتي، ومعاها 5000 دولار مصاريف دفعتها في السودان».

أسماء: درسنا في السودان بعد ضياع حلمنا في تنسيق الثانوية

الطالبة أسماء أمير، طالبة من الفرقة الأولى طب بجامعة زمزم السودانية، روت لـ«وصال»، عدم قبول أوراقها بإحدى الجامعات الأهلية في مصر، والسبب أن الجامعة القادمة منها حديثة ولم يتم تخريج دفعات منها، وبالتالي فهي جامعة غير معتمدة.

وقالت إنها لجأت للدراسة في دولة السودان باعتبارها دولة عربية، بعد ضياع حلمها في القبول بالجامعات الطبية ضمن تنسيق الثانوية العامة، وصرفت ما يقارب 5000 دولار، ولن تتنازل عن حقها في القبول بإحدى الجامعات الأهلية بنفس تخصص كلياتها الطب، مشيرة إلى أنها قد تلجأ لرفع دعوى قضائية لاسترداد حقها في التعليم كسائر زملائها في الجامعات السودانية.

والدة الطالب عبد الله عبد الرحمن، طالب بكلية الخوارزمي للعلوم والتكنولوجيا بالخرطوم، طالبت بأن يكون قرار التحويل شاملًا جميع طلبة السنة الأولى، وإلغاء شرط أن تكون الكليات معادلة لشهادتها في مصر، قائلة: «دا سبب مفتعل وغير قانوني؛ لأن جميع الجامعات السودانية معتمدة، وفي الظروف الاستثنائية وقت الحروب تنص على قبول أولادنا في بلدهم دون حد أدنى».

شروط قبول الطلاب الملتحقين بجامعات السودان إلى نظيرتها المصرية:

وبحسب تعليمات وزارة التعليم العالي، يتم قبول الطلاب الملتحقين بجامعات السودان، شرط التوجه بصحة إتمام الدراسة الثانوية، وشهادة تفيد اجتياز المواد الدراسية التي تؤهل الطالب لدخول الكليات العملية، وإثبات الإقامة والتسلسل الدراسي، ودرجات النجاح المعتمدة من الجامعة السودانية، فيما عدا طلاب الفرقة الأولى.

ويحق للطالب المصري القادم من دول اشتعلت فيها صراعات مسلحة، التسجيل عبر المواقع الرسمية للجامعات الخاصة والأهلية، وتتولى الجامعات إرسال البيانات إلى المجلس الأعلى للجامعات.

ويجرى الطالب المقاصة العلمية للمواد  التي درسها بالخارج، أما إذا كانت الجامعة غير معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات يتم إجراء امتحان لتحديد مستوى الطالب، أما الطلاب الذين لم يجتازوا فصلًا دراسيًا أو عامًا كاملًا حتى العام الدراسي الحالي 2022_2023 يسمح لهم بالتقدم إلى الفرقة الأولى للكليات المناظرة في حال كانت الجامعات القادمين منها معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، أما الجامعات غير المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات يتم التحويل للدراسة بالجامعات المصرية والأهلية الخاصة وفقًا للحد الأدنى عام حصوله على شهادة الثانوية العامة.

التعليم: لا استثناء لطلاب الفرق الأولى من التحويل

وحسب بيان وزارة التعليم العالي، لم يتم استثناء طلاب الفرق الأولى من التحويل والذين لم يتمكنوا من السفر إلى السودان لأسباب عدم الاستقرار، أو تأخر في بدء الدراسة، بل القصد عودة الطلاب من الأماكن التي تدور بها الأحداث، ولكن الطالب الذي لم يسافر من الأساس لم يصبه أضرار وعليه الالتزام بتنسيق القبول المصري طبقًا لمجموع الثانوية العامة.

وبلغت أعداد الطلاب المصريين الدارسين في السودان نحو 5500 طالب.