كتب – كريم الصاوي
قالت سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن هناك أهمية خاصة لمؤتمر الكيانات المصرية بالخارج المقرر انعقاده يوم 31 يوليو الجاري، في ضوء المشاركة الواسعة من الوزراء وأعضاء مجلس النواب ونحو 1000 مصري من مختلف دول العالم، فضلًا عن وجود موضوعات مهمة على طاولة المؤتمر من بينها شركة استثمار المصريين بالخارج، والتوسع في الحماية الاجتماعية والتأمينية، وزيادة فرص تمويل المشروعات التنموية وتنشيط الأعمال المصرفية والتكافلية.
وأضافت الوزيرة في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن النسخة الرابعة من المؤتمر تأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرًا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها دول العالم نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على التضخم وارتفاع الأسعار، وخصوصا أسعار المواد الأساسية والغذائية والطاقة.
وكشفت جندي أن المؤتمر سيشهد كذلك الإعلان عن جميع تفاصيل شركة المصريين بالخارج للاستثمار وما يتم بذله من جهود لتحديد مجالات عملها ووضع الأطر المحددة لها، موضحة أن مجموعة النواة لتأسيس شركة المصريين بالخارج تضم مستثمرين مصريين من عدة دول حول العالم، وستكون لهم الإدارة بنسبة 100%.
وحول إشراك أبناء مصر بالخارج في الحوار الوطني، نوهت بأن المنسق العام للحوار الوطني، ضياء رشوان، تمت دعوته للمشاركة في المؤتمر للحديث حول ما تم إنجازه حتى الآن في جلسات الحوار، وكذا أهمية مشاركة المصريين بالخارج في هذا الحوار كونه فرصة عظيمة لتبادل الآراء بين فئات الشعب في الداخل والخارج حول التحديات والقضايا المهمة.
وبالنسبة للمحور الاجتماعي والخدمي، قالت وزيرة الهجرة إنه تم التنسيق في هذا المجال مع وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين قباج، التي ستعرض خلال المؤتمر كيفية الاستفادة من الحماية الاجتماعية والتأمينية لتوفير حياة كريمة للمصريين في الخارج ورعايتهم في كل أنحاء العالم، خاصة في أوقات الطوارئ، فضلًا عن التواصل مع الأسر الكافلة لرعاية الأطفال المكفولين، وحماية الفتيات والأطفال من سوء الاستغلال والاتجار بالبشر.
ولفتت إلى أن المؤتمر سيطرح إمكانية إنشاء صندوق أو وثيقة تشمل تلك المزايا الاجتماعية والتأمينية، وفرص التمكين الاقتصادي من خلال بنك ناصر الاجتماعي، معلنة عن مشاركة بنك ناصر كأحد الرعاة الرئيسيين للمؤتمر ومنوهة بأنه البنك الاجتماعي الأوحد في توفير الإقراض الميسر، ونشر لجان الزكاة للمصريين داخل وخارج مصر، وفى دعم أسرهم المتعثرة من خلال صندوق تأمين الأسرة.