كتبت – أميرة سلطان..
شهدت ولاية فلوريدا الأمريكية مساء أمس حادثة مأساوية أدت إلى مقتل الشاب المصرى مصطفى محمود، المقيم في منطقة تامبا، مما أثار موجة من الحزن والغضب بين أبناء الجالية المصريةـ، وقد تعرض مصطفى لإطلاق نار من قبل زميل له فى العمل، الذى ادعى أنه تصرف دفاعًا عن النفس، ما خلف وراءه عائلة في حالة من الصدمة والمعاناة.
مقتل شاب مصرى فى أمريكا
يتواجد حاليًا جثمان الشاب فى مستشفى سانبيت، وسط محاولات من زوجته لإتمام إجراءات عودة الجثمان إلى مصر بينما تعاني شقيقاته، اللاتي هن وحيدات له، من صدمة شديدة نتيجة لفقدان أخيهن، ويقمن فى مصر، وتتطلع عائلة مصطفى إلى نقل الجثمان إلى مصر لدفنه في مقابر العائلة، لكن لم يتم حسم إمكانية النقل بعد.
نقل الجثمان إلى مصر
تواجه العائلة تحديات تتعلق بنقل الجثمان، حيث إن السفارة المصرية مغلقة حالياً، وأول يوم عمل لها سيكون يوم الاثنين، مما قد يؤخر الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان، كما أن غير معروض ما إذا كانت العائلة ستتحمل تكلفة النقل أو أن قوانين الولاية تتيح نقل الجثمان دون تفريغه من الأعضاء.
وأعربت زوجة الشاب المقيمة فى الولايات المتحدة، عن رغبة العائلة فى الحصول على الدعم والمساعدة من السلطات والسفارة لتسريع عملية نقل الجثمان وإتمام ترتيبات الدفن في وطنهم.