كتب- هناء سويلم..
كشف الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء الأزهر الشريف، هل تجوز صلاة العيد بالمنزل للمقيمين في أوروبا.
وقال «عمارة» في تصريح خاص لـ«وصال»، إن صلاة العيد سُنة مُؤكدة، ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، وصفة صلاة العيد ركعتين بسبع تكبيرات بعد الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، وخُطبة بعد أداء الصلاة.
وأضاف صفوت عمارة، ردًا على سؤال كيف يصلى المسلمين المقيمين بالخارج في الدول الغربية بالاتحاد الأوروبي، والتي لا يوجد بها مساجد سوى بعض المراكز الثقافية صلاة العيد، أنه يجوز للمسلم أن يُصلي العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، إذا تعذرت الصلاة في جماعة، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت في المساجد، ولا تُسن في هذه الحالة الخُطبة بعد أداء الصلاة.
وأوضح أنه يجوز لمن فاتته صلاة العيد في جماعة أن يُصلي مع أهل بيته من النساء والأطفال، ويجوز للجيران الاجتماع لصلاة العيد في المنزل؛ وذلك لما روى عن أنس رضي اللّه عنه، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبداللَّه بن أبي عتبة مولاه، فصلى بهم ركعتين، يُكبر فيهما.