كتبت – وفاء عثمان..
شهدت مكة المكرمة جريمة بشعة هزت الرأي العام، راح ضحيتها امرأة مصرية ووالدتها، على يد زوج الضحية والذي يحمل الجنسية المصرية أيضاً.
وأكدت شرطة منطقة مكة المكرمة في بيان لها أن الجاني تم القبض عليه، واعترف بارتكاب الجريمة باستخدام سلاح أبيض، وذلك على إثر خلافات عائلية.
وقالت شرطة منطقة مكة المكرمة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “قبضت شرطة منطقة مكة المكرمة على مقيم من الجنسية المصرية لاعتدائه على زوجته ووالدتها من الجنسية نفسها بسلاح أبيض إثر خلاف بينهم، ما أدى إلى وفاتهما”.
تفاصيل الجريمة:
وقع الحادث المأساوي في سكن خاص بأحد المستشفيات بمكة المكرمة، حيث يعمل الضحية والجاني كمرضين، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجاني أقدم على طعن زوجته ووالدتها بشكل متكرر، مما أدى إلى وفاتهما على الفور.
تفاعل واسع على مواقع التواصل:
أثارت هذه الجريمة موجة من الصدمة والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء عن استنكارهم لهذه الجريمة البشعة وطالبوا بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني.
خلفت هذه الجريمة حالة من الحزن والصدمة في الوسط الصحي بمكة المكرمة، حيث يعمل الضحيتان والجاني كممرضين بالمستشفي، كما أبرزت الحادثة أهمية مكافحة العنف الأسري وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
ولا تزال الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها في هذه القضية، حيث تسعى لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
ما هي العقوبة التي تنتظر الجاني؟
ومن جانبه أكد على السيد المحامي بالنقض،أن قضية قتل الوافد المصري لزوجته ووالدتها تعد جريمة بشعة تستوجب أشد العقوبات، وذلك وفقاً للقانون السعودي والشريعة الإسلامية. وفي هذه الحالة، يتوقع أن تواجه الجاني عقوبة الإعدام.
أضاف في تصريح لـ “وصال” أنه يجب أن نؤكد أن تطبيق العقوبة يخضع لتقدير القاضي، والذي يقوم بتقييم كافة الأدلة والظروف المحيطة بالجريمة، بما في ذلك الأخذ بنية الجاني والدوافع والشهود، مشيرًا إلى أنه يتم اعتبار جريمة القتل في المملكة العربية السعودية من جرائم القصاص التي تستوجب القصاص بهدف ردع الناس والحد من ارتكابها.