تواجه مغنية الراب الشهيرة نيكي ميناج دعوى قضائية رفعها مدير أعمالها السابق براندون جاريت، يتهمها فيها بالاعتداء الجسدي والتسبب في أضرار نفسية متعمدة خلال جولة “Pink Friday 2” في عام 2024.
سبب أزمة نيكي ميناج مع مدير أعمالها
وفقًا لوثائق المحكمة، بدأت أزمة نيكي ميناج مع مدير أعمالها في 21 أبريل 2024 خلف كواليس حفل في Little Caesars Arena بمدينة ديترويت.
وقال براندون جاريت، مدير أعمال نيكي ميناج السابق، إنها غضبت عندما اكتشفت أن جاريت أوكل مهمة شراء دواء لها إلى شخص آخر، مما اعتبرته انتهاكًا لخصوصيتها.
وفي لحظة الغضب، صرخت في وجهه قائلة: “حياتك انتهت”، ثم قامت بصفعه، مما أدى إلى سقوط قبعته، وبعد ذلك، احتجز جاريت نفسه في الحمام للحفاظ على سلامته.
الاتهامات الموجهة إلى نيكي ميناج
وبعد الحادث، قدم جاريت بلاغًا رسميًا للشرطة في ديترويت، ويسعى الآن للحصول على تعويضات مالية جراء ما تعرض له من ضرر نفسي وجسدي.
من جهتها، نفت نيكي ميناج عبر محاميها جاد بيرنشتاين هذه الادعاءات بشدة، ووصفتها بأنها “كاذبة تمامًا ولا أساس لها”.
وأشار بيرنشتاين إلى أنه لم يتم تسليم أي شكوى رسمية لموكلته حتى الآن، وأنهم واثقون من أن القضية ستُحل بسرعة لصالح ميناج.
جدل على مواقع التواصل الاجتماعي
وأثارت هذه القضية جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد لميناج ومتعاطف مع مدير أعمالها السابق.
وحتى الآن، لم تصدر ميناج أي تصريح رسمي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذه القضية.