كتبت إسراء محمد علي..
قالت صحيفة “أويست فرانس” إن المحترف المصري مصطفى محمد، مهاجم فريق نانت الفرنسي ليس ضمن مجموعة نانت المدعوة للسفر إلى موناكو يوم الأحد في اليوم الأخير من البطولة، بعدما رفض المهاجم المصري للمرة الثانية على التوالي اللعب مرتدياً قميص محاربة رهاب المثلية.
وأضافت الصحيفة أن مصطفى محمد ليس ضمن تشكيلة نانت ولن يلعب في موناكو، وهي المباراة الأخيرة للموسم، رغم أنه لم يذكر يوم الجمعة ضمن اللاعبين الغائبين أو المصابين، ولم يعلن النادي الأسباب الرسمية لغيابه، وبحسب معلومات الصحيفة الفرنس، لم يكن هناك أي سبب طبي يمنعه من المغادرة إلى الإمارة يوم السبت.
وكشفت الصحيفة أن الأمر يبدو أنه مرتبط بتخصيص اليوم الأخير من البطولة لمكافحة رهاب المثلية، ففي العام الماضي، كان مهاجم نانت في قلب جدل ساخن، وقبل ساعتين من انطلاق المباراة، وبينما كان فريقه يخوض مباراة حاسمة للبقاء في الدوري الفرنسي، انسحب لعدم رغبته في الارتباط بالرسالة وارتداء القميص الخاص برهاب المثلية، المتمثلة في تلوين رقم اللاعب على ظهر القميص بقوس قزح.
ولم يكن مصطفى محمد اللاعب الوحيد الذي رفض المشاركة في ذلك اليوم لأسباب دينية، قهذا الموسم، لتجنب الضجة السيئة الجديدة، أنشأت رابطة دوري المحترفين لكرة القدم (LFP) نظامًا جديدًا أكثر سرية، ولكن دون موافقة اتحاد الكرة الفرنسية، وبدلاً من أرقام قوس قزح، ستحمل القمصان شارتين: شعار المسابقة بألوان LGBT+، وكلمة رهاب المثلية مشطوبة باللون الأحمر.
ورغم هذا النظام الجديد الناتج عن المناقشات مع اللاعبين بعد الموسم الماضي، فإن مصطفى محمد لن يشارك في المباراة الأخيرة للموسم. وكان المهاجم المصري قد تلقى العام الماضي عقوبة مالية من النادي الذي تعرض في تولوز لأمر واقع برفضه المشاركة ولم يتمكن من استبداله.