كتبت – أميرة سلطان..
قررت السفارة الأمريكية في مصر تعديل سعر الصرف القنصلي ليصبح 1 دولار يساوي 55 جنيهًا مصريًا، ابتداءً من شهر يناير الجاري.
ويأتي هذا القرار بعد أن كانت السفارة تعتمد سعر الصرف السابق الذي كان أقل من ذلك، مما أثر بشكل ملحوظ على تكلفة رسوم التأشيرات والخدمات القنصلية المقدمة للمواطنين المصريين.
سعر الصرف القنصلي
وفقًا لمستند رسمي حصلت عليه بوابة “وصال” الإخبارية، فإن تعديل سعر الصرف القنصلي يشمل رسوم تأشيرة السياحة، حيث ارتفعت التكلفة لتصل إلى 10,175 جنيهًا مصريًا.
وأشار المستند إلى أن هذا التعديل تم تطبيقه اعتبارًا من بداية شهر يناير 2025، في وقت يتراوح فيه سعر الدولار في البنوك المصرية بين 50.3 و50.4 جنيهًا، كما شمل القرار تحديثات أخرى على بعض رسوم الخدمات القنصلية الأخرى التي تقدمها السفارة.
زيادة سعر تأشيرة السياحة
أثار القرار استياء العديد من المواطنين الراغبين في الحصول على تأشيرة السياحة إلى الولايات المتحدة؛ بسبب الزيادة الكبيرة في التكلفة.
وقد اعتبر البعض أن الفرق بين السعر الرسمي للدولار في البنوك والسعر المحدد من قبل السفارة يساهم في رفع الأعباء المالية عليهم، مما يجعل الحصول على التأشيرة أمرًا مكلفًا جدًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري
تأتي تلك التعديلات في سياق سعي السفارة الأمريكية لمواكبة التغيرات الاقتصادية في مصر، والتقلبات التي يشهدها سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، ومع استمرار حالة التضخم وارتفاع الأسعار في الأسواق، فقد أصبحت تكلفة تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة عبئًا إضافيًا على المواطن، حيث يعد الدولار القنصلي أداة تستخدم من قبل السفارة لضبط الرسوم وفقًا لقيمته الاقتصادية المحلية.
قد يهمك أمريكا تحظر استخدام الألوان الصناعية في الأطعمة والمشروبات بسبب السرطان.. ومهلة أخيرة للشركات