كتبت – وفاء عثمان..
كشف وزير الطيران المدني سامح الحفني عن خطة شاملة لتطوير مطار القاهرة الدولي، تتضمن إنشاء مبنى جديد لاستيعاب بين 30 و40 مليون راكب سنويًا، مقارنة بسعة المطار الحالية التي تبلغ 28 مليون راكب سنويًا، ويُتوقع أن تصل تكلفة المشروع إلى حوالي 4 مليارات دولار.
وأوضح الحفني خلال جلسة عامة بمجلس الشيوخ، الإثنين، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، لمناقشة مقترحات تتعلق بإنشاء وتطوير المطارات وسبل دعم الطيران العارض، أن “هناك بعض المشكلات التي يواجهها مطار القاهرة، ولكن يتم حلها بشكل تدريجي، كما تم توفير نحو ألفي عربة لحمل الحقائب لتسهيل حركة الركاب”.
وأشار إلى التطورات التي شهدها برج المراقبة بمطار القاهرة، مؤكدًا أنه سيتم دعوة اللجنة المعنية قريبًا لزيارة المطار والاطلاع على حجم التحسينات والتطورات التي ستحدث.
وأضاف: “نحن فخورون بالتقدم الذي نحققه في تطوير المطارات، وسيكون لدينا مطارات تضاهي أفضل المنشآت العالمية”.
كما دعا الحفني النواب إلى التفريق بين المطارات السياحية والمطارات الكبرى مثل مطار القاهرة، موضحًا أن فلسفة تطوير كل نوع من هذه المطارات تختلف تمامًا.
وقال: “أهم شيء بالنسبة للوزارة هو تحسين تجربة السفر، بحيث يتمكن المسافر من الدخول والخروج بسرعة وسهولة، مع الحصول على خدمات ممتازة في بيئة نظيفة”.
وفيما يتعلق بالتسهيلات الجديدة، أوضح الوزير أنه سيتم تركيب مصاعد جديدة، بما يسهل وصول الركاب إلى المطار بسياراتهم الخاصة، مشيرًا إلى العمل على تحسين 9 نقاط اتصال مباشرة بين الركاب والمطار لضمان تجربة سفر سلسة.
وفي رده على ملاحظة النائب محمود مسلم حول مشكلات مطاردة سائقي التاكسي للركاب أمام المطار، قال الحفني: “لقد بذلنا جهودًا كبيرة لتعديل منظومة التاكسي بالمطار، ولكن للأسف، بعض سائقي التاكسي قاموا بحجز رحلات وهمية، مما أدى إلى تعطل النظام”.
وفيما يتعلق بتكريم الدكتور مجدي يعقوب، أشار الحفني إلى أنه تمت مناقشة فكرة تغيير اسم مطار أسوان إلى اسم الدكتور يعقوب، لكن تبين أن هذا الإجراء يتطلب وقتًا طويلًا قد يصل إلى عشرة أشهر.
كما تم اقتراح إطلاق اسمه على صالة بمطار أسوان، وفي النهاية تم الاتفاق على تكريمه بإطلاق اسمه على صالة كبار الزوار بالإضافة إلى وضع صورة ضخمة له في المطار.