كتب- إياد محمد..
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الحكومة تدرس توريق ما بين 20 إلى 30% من مصادر إيرادات العملة الصعبة.
وأضاف خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: «من بين المقترحات إصدار سندات بالدرهم الإماراتي والروبية الهندية، ووفقًا لتصريحات خاصة للبرنامج الحكومة تفكر في إطلاق مبادرة لبيع العقارات بالدولار للمصريين بالخارج والأجانب، إضافة إلى اشتراط الحكومة على المقيمين على مصر استخراج بطاقة تسجيل نظير رسوم مستحقة تحصلها الدولة باعتبارها شرط للحصول على الخدمات الحكومية»، متوقعًا أن تساهم هذه الإجراءات في إنهاء السوق الموازية للدولار في أقرب فرصة.
وتابع: التحويلات الرسمية انخفضت خلال الفترة الماضية بنسبة تصل إلى 29.2%..
وحول توقعات الفترة المقبلة قال «من المحتمل إصدار البنك المركزي أذون خزانة دولارية بقيمة مليار دولار هذا الشهر»، لافتا إلى أن أزمة عدم توافر العملة الصعبة تسبب في وجود 4 أسعار للدولار.
وتابع «القضاء على السوق الموازية سيساهم في عودة تحويلات المصريين بالخارج، إضافة إلى ضرورة تنفيذ معالجة لخلل لسوق المصرفي، البعض يقترح تحرير كامل للجنيه، لكن هذا الأمر سيكون له آثار سلبية مثل زيادة الأسعار والتضخم، ومن المقترحات المطروحة الإبقاء على سعر الصرف الحالي حتى منتصف العام، مع استمرار التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وتحديد الصورة المستقبيلة للأوضاع»، مؤكدا أن التحرير الكامل خطر كبير كون سوق الصرف غير جاهز لهذا الخيار، إضافة إلى عدم تمكن الحكومة على السيطرة على الأسعار لو نفذ هذا المقترح.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري «كل ما تحدثنا عنه حلول مقترحة، لذلك نحن في حاجة إلى حكومة جديدة، ولا يجب الانتظار إلى شهر أبريل كما يردد البعض، الوضع ومصلحة الدولة وأمنها يستوجب وجود حكومة جديدة، لا يجب ترك حالة الصمت بهذا الشكل، الناس تشكو وتعبانة، الناس بقت تمرض نفسيا.. مينفعشي أسيب الحالة كده، الأيام القادمة ستحمل الجديد، والرئيس السيسي خير من يرى المشهد ويتابعه».