كتبت_ سما صبري..
في سابقة تاريخية تجسد استقبال الولايات المتحدة لعهد جديد مع فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تدرس الإدارة الحالية للبيت الأبيض، اختيار رجل الأعمال المصري الأمريكي، إميل مايكل، لتولي منصب وزير النقل في الحكومة المقبلة، بعد ترشيحه من قبل قادة التكنولوجيا.
ويسعى قادة التكنولوجيا إلى شغل مناصب حكومية عليا في أمريكا، من خلال ترشيح بعض الأسماء لترامب في حكومته الجديدة. وكان إميل من بين الأسماء المطروحة، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا نيويورك تايمز” الأمريكية.
من هو إميل مايكل؟
إميل مايكل مصري ولد في القاهرة عام 1972، وانتقلت عائلته إلى الولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي، حيث نشأ وتلقى تعليمه، ودرس مايكل العلوم الحكومية في جامعة هارفارد وحصل فيها على شهادة الدكتوراه في العلوم القانونية من جامعة ستانفورد، ما ساهم في تشكيل خلفيته الأكاديمية المتميزة.
يمتلك مايكل سجلًا مهنيًا غنيًا، إذ شغل منصب مدير العمليات في شركة “أوبر” خلال مراحلها الأولى، وساهم في تحقيق أرباح بمليارات الدولارات.
كما عمل سابقًا ضمن فريق الرئيس باراك أوباما خلال ولايته الأولى، وتولى منصب المساعد لوزير الدفاع روبرت جيتس، مما أكسبه خبرة كبيرة في العمل الحكومي.
علاقات قوية مع قادة التكنولوجيا
يتمتع مايكل بعلاقات وثيقة مع كبار قادة الفكر في وادي السيليكون، بمن فيهم شخصيات بارزة مقربة من إيلون ماسك، إلى جانب دعمه من قبل مديرين تنفيذيين في كبرى الشركات الأمريكية، ما جعله خيارًا مطروحًا بقوة لقيادة وزارة النقل.
دعم الجالية العربية الأمريكية
سيُعزز ترشيح مايكل أيضًا التزام ترامب السابق بتعيين أمريكيين من أصول عربية في إدارته، كجزء من استجابته لمطالب قدمتها الجالية العربية الأمريكية مقابل دعمها له في الانتخابات الأخيرة.
ورغم إن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولية، فإن التوصيات المتزايدة من وادي السيليكون لصالح مايكل قد تجعله مرشحًا قويًا لهذا المنصب المهم في إدارة ترامب المقبلة.