رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

مكان استخراج التصريح الأمني ومواعيد العمل.. دليل شامل للمسافرين

كتبت - سما صبري: يتطلب السفر إلى عدة دول حول...

شاهد من البيت.. السعودية تتيح خدمة بث مباشر دائم لحركة المرور على المنافذ البرية

أعلنت المملكة العربية السعودية إطلاق بثا مباشرا لمتابعة الحركة المرورية لجميع منافذها البرية

فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي في قطر.. رابط الحجز الرسمي والأسعار

بدأ اليوم فتح باب شراء تذاكر مباراة الأهلى فى قطر عبر موقع الفيفا

عودة تأشيرات العمل للمصريين في قطر 2024

تعلن الجهات المختصة في دولة قطر عن خبر مفرح...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

مباراة فرنسا وإسرائيل.. حالة تأهُّب خوفًا من تكرار «علقة» أمستردام و4 آلاف شرطي للتأمين

كتب – محمد أبو الدهب..

تشهد فرنسا حالة من التأهُّب قبل أيام من مباراة فرنسا وإسرائيل، يوم الخميس المقبل 14 من نوفمبر الجاري، على ملعب “دو فرانس” في ضاحية سان دوني شمالي العاصمة باريس.

وتأتي المباراة ضمن منافسات المجموعة الثانية من مسابقة دوري الأمم الأوروبية، وبعد أيام من أحداث العاصمة الهولندية أمستردام، عقب مباراة مكابي تل أبيب وأياكس، في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.

حضور عربي كبير

وستستضيف العاصمة باريس مباراة فرنسا وإسرائيل، حيث من المتوقع أن تشهد المباراة حضورًا كبيرًا من الجاليات العربي؛ خصوصًا المغربية والجزائرية، التي ستعبر حتمًا عن مساندتها لفلسطين.

وكانت جماهير باريس سان جرمان، قد رفعت لافتة ضخمة في مباراة الفريق الأخيرة بدوري الأبطال، كتب عليها “فلسطين حرة”.

مباراة فرنسا وإسرائيل
ملعب “دو فرانس”

هل يحضر ماكرون مباراة فرنسا وإسرائيل؟

كشفت مصادر رسمية في قصر الإيليزيه عن أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيحضر مباراة كرة القدم المرتقبة بين منتخبي فرنسا وإسرائيل، يوم الخميس القادم 14 نوفمبر، في ملعب “ستاد دو فرانس”، وفقًا لفرانس بالعربي.

ويستهدف الرئيس الفرنسي من حضوره للمباراة ما وصف بأنه “رسالة تضامن ورفض للحوادث المعادية للسامية”، مع تصاعد التوترات في أوروبا بسبب الأوضاع في غزة.

مباراة فرنسا وإسرائيل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

4 آلاف شرطي لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل

وأعلن محافظ شرطة باريس، لوران نونيز، عن تعبئة نحو 4 آلاف من عناصر الشرطة والدرك لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل.

ويأتي هذا الإجراء كجزء من تعزيزات أمنية مُكثَّفة، نظرًا للوضع السياسي المتوتر، بعد نشوب أحداث أمستردام الذي وقع خلال مباراة بين مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام.

مطالبات بنقل أو إلغاء مباراة فرنسا وإسرائيل

وقدّم نائب حزب الجبهة الوطنية في فرنسا جوليان أودول اقتراحًا بنقل مباراة فرنسا وإسرائيل إلى كورسيكا، بينما طلب النائب في البرلمان لويس بويار، بإلغاء اللقاء نهائيًا.

وزير الداخلية الفرنسي يرفض نقل مباراة فرنسا وإسرائيل

وفي تحدٍ واضح، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، رفضه القاطع لنقل مكان مباراة فرنسا وإسرائيل، مشددًا على أن المباراة ستقام في موعدها ومكانها المحددين سلفًا.

وأشار وزر الداخلية الفرنسي إلى أنه “على الرغم من المواجهات بين مشجعي كرة القدم الإسرائيليين ومشجعين عرب في أمستردام؛ فإن فرنسا لن تغير خططها لاستضافة مباراة دوري الأمم الأوروبية ضد إسرائيل”.

مباراة فرنسا وإسرائيل
وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو

روتايو: فرنسا لن تتراجع عن موقفها

وكتب روتايو عبر صفحته على منصة “إكس”: “يطالب البعض بنقل مباراة فرنسا وإسرائيل إلى مكان آخر، وأنا لا أقبل ذلك، فرنسا لن تتراجع لأن ذلك سيكون بمثابة التنازل في مواجهة التهديدات بالعنف ومعاداة السامية”.

وتابع: “بناء على طلبي، يقوم مدير الشرطة لوران نونيز باتخاذ الترتيبات الأمنية اللازمة لإقامة هذه المباراة في ستاد دو فرانس، كالعادة”.

ماكرون يُندد بأحداث أمستردام

وكان ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر حسابه على منصة X بالمصادمات التي وقعت بين الجاليات العربية، ومشجعي نادي مكابي تل أبيب الصهيوني لكرة القدم في العاصمة الهولندية أمستردام، قائلًا: “فرنسا ستواصل بلا هوادة محاربة معاداة السامية”.

وقام مشجعو النادي الصهيوني بتمزيق الأعلام الفلسطينية، مما أدى إلى اشتباكات مع مشجعين مناهضين لدولة الاحتلال، وسُكَّان محليين من أصول عربية.

مباراة فرنسا وإسرائيل
مباراة فرنسا وإسرائيل

خوف أوروبي من الفرق الصهيونية

أقيمت مباراة الذهاب في بودابست، وفاز بها “الديوك” بنتيجة 4-1 في العاشر من أكتوبر الماضي، ضمن منافسات المجموعة الثانية من مسابقة دوري الأمم الأوروبية.

وفي 6 سبتمبر الماضي؛ لم تقم مباراة بلجيكا وإسرائيل في بروكسل كما كان مُخططًا لها، إذ نُقلت إلى ديبريسين في المجر، بعد مخاوف من اندلاع مصادمات.