كتب – أحمد إمام..
أدخلت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا عدة إصلاحات مهمة على عملية إصدار طلب التأشيرات وتصاريح العمل، وذلك من أجل تجنب أية تداعيات أمنية من دخولهم البلاد.
وبحسب صحيفة “فايننشيل إكسبريس” أدخلت الولايات المتحدة تقنية بصمة الإصبع الرقمية وتقنية التعرف على الوجه لتعزيز أمن عملية تقديم طلبات التأشيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الخطوة تهدف إلى تبسيط عملية تحديد الهوية والحد من الاحتيال وضمان منح التأشيرات للأفراد المؤهلين فقط.
وتزعم الحكومة أن تلك الخطوة قد اتُخذت لجمع الأموال اللازمة لتعزيز نظام التتبع باستخدام التكنولوجيا البيومترية، حيث قامت مؤخرًا بزيادة رسوم استمارة H-1B ورسوم استمارة I-129 من 460 دولارًا أمريكيًا إلى 780 دولارًا أمريكيًا.
قواعد التأشيرة الجديدة للطلاب الأجانب في أمريكا
وفي السطور التالية تستعرض بوابة “وصال” قواعد التأشيرة الجديدة للطلاب الأجانب في أمريكا:
سيُطلب من مقدمي الطلبات الآن تقديم بصمات الأصابع الرقمية كجزء من عملية تقديم الطلبات والمشاركة في فحص التعرف على الوجه.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا التقدم التكنولوجي إلى تسريع عملية تقديم الطلبات مع الحفاظ على بروتوكولات أمنية صارمة.
كما وضعت رسومًا إضافية على أصحاب العمل مقابل تمديد تأشيرة عمل الموظف.
وسيتم تمديد فترة التدريب العملي الاختياري لخريجي كليات ومدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
في السابق، كان خريجو العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يحصلون على فترة تدريب عملي اختياري مدتها 12 شهرًا، أما الآن فيتم منحهم فترة تدريب عملي اختياري لمدة 36 شهرًا، مما يسمح لهم باكتساب خبرة عملية كبيرة في مجال دراستهم.
ويمنح هذا التمديد خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ميزة تنافسية في سوق العمل الأمريكية ويستجيب لحاجة الولايات المتحدة إلى المهنيين المهرة في هذه المجالات المهمة، وتظل فترة التدريب المهني طريقًا مهمًا للخريجين الأجانب لاكتساب الخبرة العملية في الولايات المتحدة.