كتب- محمد أبو الدهب..
يعد الثاني من فبراير يومًا مميزًا في فرنسا، حيث يُحتفل بـ «عيد الشموع» أو «مهرجان شاندلور» «Chandeleur»، وهو اليوم الذي يرتبط تقليديًا بتحضير وتناول فطائر الكريب اللذيذة.
ولكن هل تساءلت يومًا عن أصل عيد الشموع «شاندلور»؟
يعود الاحتفال بعيد الشموع إلى القرن الخامس، حين قرر البابا جلاسيوس الأول تنظيم مواكب الشموع احتفاءً بتقديم السيد المسيح إلى الهيكل، وهو في الأساس احتفال ديني يقع بعد أربعين يومًا من عيد الميلاد.
وكجزء من هذا المهرجان؛ كانت توزّع فطائر الكريب على الحجاج في روما، وهو ما شكل بداية هذا تقليد ارتباط تناول الكريب والفطائر يوم الثاني من فبراير.
وتناول الكريب في هذا اليوم له أيضًا جذور وثنية، إذ كان يرمز إلى خصوبة الأرض وبداية الربيع.
وكان المزارعون يستخدمون فائض الدقيق من الموسم السابق لتحضير الكريب، تعبيرًا عن الأمل في حصاد وفير خلال العام الجديد.
فعاليات عيد الشموع «شاندلور»
لا يقتصر عيد الشموع «شاندلور» على تحضير الكريب فحسب، بل يُمثّل احتفالًا بالهوية الثقافية والتقاليد الفرنسية العريقة.
وسيكون عيد الشموع «شاندلور» لعام 2025 احتفالًا نابضًا بالحياة يجمع بين التقاليد والمأكولات الشهية، مع تنظيم فعاليات تذوّق مُبتكرة في مختلف المناطق الفرنسية.
ومن المزارع المحلية إلى أشهر مطاعم الكريب، ستتاح لعشاق الطعام فرصة استكشاف نكهات متنوعة والاستمتاع بتجربة لا تُنسى.
جدول الفعاليات البارزة عيد الشموع «شاندلور»
5 فبراير: من 3 مساءً حتى 7 مساءً – مزرعة مونيير.
8 فبراير: من 10 صباحًا حتى 1 ظهرًا – مزرعة سابين بلو.