كتبت – وفاء عثمان..
تم تكريم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، خلال زيارته الرسمية لإندونيسيا، من خلال تزيين أحد مباني العاصمة جاكرتا بصورة له.
تأتي هذه الخطوة كتعبير عن التقدير الكبير الذي يكنه الشعب الإندونيسي للأزهر الشريف ودوره الرائد في نشر الإسلام الوسطي وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
وقد حظيت زيارة الإمام أحمد الطيب لإندونيسيا باهتمام إعلامي وشعبي كبيرين، حيث التقى خلالها بكبار المسؤولين الدينيين والسياسيين، كما ألقى العديد من المحاضرات والخطب التي تناولت أهم القضايا التي تهم العالم الإسلامي والعالم أجمع.
وتعتبر إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، حيث يزيد عدد المسلمين فيها عن 230 مليون نسمة. وللأزهر الشريف تاريخ عريق في العلاقات مع إندونيسيا، حيث تخرج من جامعة الأزهر العديد من العلماء والفقهاء الإندونيسيين الذين لعبوا دورًا هامًا في نشر الإسلام في بلادهم.