كتب – محمد أبو الدهب..
شهدت «سيلي سان فيتو»، القرية الأقل سكانًا في مقاطعة فوجيا التابعة لإقليم بوليا بجنوب شرق إيطاليا، طفرة ديموغرافية صغيرة لكنها ملحوظة.
فقد ارتفع عدد السكان من 142 إلى 144 نسمة بفضل ولادة طفلتين، أديل بيا وميلانيا، ما أضفى أجواءً من الفرح والتفاؤل على هذه البلدة الصغيرة.
سيلي سان فيتو.. التركيبة السكانية لعام 2025
يُقدّر عدد السُّكان المقيمين 144 نسمة بإجمالي 97 أسرة، والمقيمون في الخارج نحو 141 شخصًا، بينما يبلغ عدد الأجانب المقيمين بالقرية 5 أشخاص بينهم 3 رجال وامرأتان.
و28 شخصًا من سُكّان القرية تتراوح أعمارهم بين أقل من عام وحتى 29 عامًا، بينما 57 شخصًا منهم تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
وسيلي سان فيتو ليست مجرد قرية صغيرة، بل نموذج يعكس تحديَّات وصمود العديد من المناطق الريفية في إيطاليا وأوروبا.
تعليقات رئيسة القرية
أعربت بالما ماريا جيانيني، رئيسة بلدية سيلي سان فيتو، عن سعادتها بقدوم الطفلتين الجديدتين، مؤكّدة أن القرية الصغيرة “تحافظ على استقرار نسبي في عدد سكانها، مع تغييرات طفيفة على مر السنين”.
وأشارت إلى أن القرية، رُغم صغر حجمها؛ فإنها “لا تستسلم” وتؤمن بمستقبلها، موضّحة أن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا دعا إلى الاهتمام بالمناطق الداخلية والريفية.
وقالت رئيسة البلدية: “لوقف نزيف السكان من المناطق الداخلية، نحتاج إلى سياسات طويلة الأمد، موارد كافية، وتخطيط مستدام، نحن، في سيلي سان فيتو، نواصل التزامنا بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق مستقبل أفضل”.