كتبت_ سما صبري..
بدأت شركات التبغ والسجائر في الأردن برفع أسعار بعض الأصناف، حيث دخلت الزيادة حيز التنفيذ اعتبارًا من اليوم الأربعاء ووفقًا لتجار محليين، تراوحت الزيادة بين دينار إلى دينارين لكل علبة سجائر، وهو ما قد يشير إلى تحرك تدريجي من الشركات لرفع الأسعار بشكل أكبر في المستقبل.
أسباب الزيادة الجديدة
وأوضحت تقارير أن هذه الزيادة تختلف عن تلك التي حدثت في فترة حكومة بشر الخصاونة، حيث كانت الزيادة السابقة نتيجة لرفع الضرائب على منتجات التبغ. أما في هذه المرة، فإن القرار جاء من الشركات نفسها دون تدخل حكومي مباشر في رفع الضرائب، وهذا يضع التفسير وراء الزيادة في أيد الشركات، حيث تقرر تعديل الأسعار بناءً على ظروف السوق والتكاليف التشغيلية.
الحكومة تستفيد عبر الضرائب المفروضة على السجائر
على الرغم من أن الزيادة تأتي من الشركات، فإن الحكومة ستستفيد منها في شكل إيرادات ضريبية، حيث تفرض الحكومة ضريبة مرتفعة على منتجات التبغ. يتوقع مراقبون أن تستمر هذه الزيادات في الأسعار نتيجة للتعديلات الأخيرة في السياسات الضريبية، ما ينعكس على المواطنين الذين يتحملون الزيادة في الأسعار.
زيادة الأسعار بعد تعديل سبتمبر
تأتي هذه الزيادة بعد تعديل الأسعار في سبتمبر الماضي، والذي تزامن مع رفع الضرائب على الدخان. هذا التعديل كان له تأثير كبير على أسعار السجائر في السوق الأردني، ما دفع الشركات إلى تعديل أسعارها لمواكبة التكاليف الجديدة.
التوقعات المستقبلية
يتوقع العديد من التجار والمراقبين أن تواصل الشركات رفع الأسعار تدريجيًا إذا استمرت الظروف الاقتصادية الحالية، مما يخلق تحديات إضافية للمستهلكين الذين يعتمدون على السجائر. مع مرور الوقت، قد تواجه الحكومة ضغوطًا من المواطنين لزيادة رقابتها على هذا القطاع لضمان استقرار الأسعار.