كتبت_ سما صبري
لا تزال حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا تشتعل منذ 7 يناير، مما أدى إلى تدمير آلاف المنازل والمباني وأجبر أكثر من 100 ألف شخص على إخلاء مناطقهم. وبجانب الخسائر البشرية التي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، ظهرت تقارير تشير إلى زيادة عمليات النهب التي تستهدف المنازل المهجورة التي تركها أصحابها بسبب الحريق.
النهب في ظل الفوضى
قالت امرأة من لوس أنجلوس، في حديثها لقناة “KTLA 5″، إن مئات من اللصوص ينتهزون الفرصة للسرقة من المنازل الفاخرة المهجورة أثناء اندلاع الحرائق. وذكرت أن هذه السرقات تتم دون تدخل من الشرطة. في حين أفادت تقارير أخرى عن مشاهدات لسرقات تتم علنًا في تلك المناطق المتضررة من الحرائق، مما أثار القلق لدى العديد من السكان المحليين.
رد فعل السلطات
في أعقاب تقارير النهب، قامت السلطات المحلية بالقبض على 20 شخصًا بتهم تتعلق بالسرقة. رغم ذلك، يظل السؤال مطروحًا حول كفاءة الاستجابة الأمنية في مثل هذه الظروف الطارئة.
ارتفاع حصيلة الحرائق
يواصل الحريق اجتياح العديد من المباني والمنشآت بسبب الرياح العاتية، مما يزيد من صعوبة السيطرة عليه. الأمر الذي يثير المخاوف من استمرار الأضرار البشرية والمادية في الفترة المقبلة.