شهدت إثيوبيا صباح اليوم السبت، 11 يناير 2025، زلزالًا بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، وفقًا لما أعلنه مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني، ووقع زلزال إثيوبيا على عمق 10 كيلومترات شرق العاصمة أديس أبابا، في منطقة تعرف بنشاطها التكتوني.
مدة استمرار زلزال إثيوبيا
وأفادت السلطات المحلية بأن زلزال إثيوبيا استمرت لعدة ثوانٍ، وشعر بها السكان في عدة مدن، من بينها دير داوا وهارار.
وحتى الآن، لم تُسجل خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة، لكن السكان في بعض المناطق اضطروا إلى مغادرة منازلهم خوفًا من حدوث هزات ارتدادية.
مخاوف من نشاط زلزالي متزايد في إثيوبيا
يُذكر أن إثيوبيا شهدت سلسلة من الزلازل خلال الأيام القليلة الماضية، كان أقواها في 4 يناير الجاري، حين ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة نفس المنطقة، مما أثار قلق الجيولوجيين بشأن احتمال تزايد النشاط الزلزالي في منطقة الأخدود الإثيوبي الكبير.
ويُعزى هذا النشاط إلى التقاء الصفائح التكتونية في المنطقة، حيث تُعد إثيوبيا جزءًا من منطقة الأخدود الإفريقي العظيم، الذي يمتد عبر شرق إفريقيا، وهو أحد أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم.
وتوجد في إثيوبيا عدة براكين، منها بركان “إرتا أليه” النشط باستمرار منذ عام 1967.
مخاوف من زلازل أرضية خلال الأسابيع المقبلة
ويخشى خبراء الزلازل من أن يؤدي النشاط التكتوني الحالي إلى مزيد من زلازل أرضية خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يؤثر على استقرار المنطقة، لا سيما أن الزلازل في هذه المنطقة تحدث عادة بشكل مفاجئ وبدون إنذار مسبق.
من جانبها، دعت السلطات الإثيوبية السكان إلى توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
كما أكدت أنها تتابع الموقف عن كثب بالتعاون مع الهيئات الجيولوجية الدولية.