كتبت – وفاء عثمان..
في حادث مأساوي هزّ الرأي العام، تعرض مهاجرون مصريون وغيرهم لإطلاق نار من قبل قوات الأمن المكسيكية بالقرب من مدينة تشيهواهوا الحدودية في مساء يوم الثلاثاء الماضي.
أسفر الحادث عن مقتل ستة أشخاص، بينهم طفلتان مصريتان، وإصابة اثني عشر آخرين.
وقد أفادت التقارير بأن العائلة المصرية كانت تسعى إلى حياة أفضل في الولايات المتحدة، إلا أن أحلامهم تحطمت هو، حيث تعرضوا لإطلاق نار من جانب جنود من الجيش المكسيكي، الذين اعتقدوا أنهم عصابات إجرامية بالمنطقة
ووقع الحادث أثناء محاولة المهاجرين عبور الحدود بشكل غير قانوني، مما دفع السلطات المكسيكية إلى اتخاذ إجراء، حيث أعلنت كلوديا شينباوم، رئيسة المكسيك، فتح تحقيق في الحادث، وأكدت في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الخميس أن الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو، واصفة الحادث بالمؤسف.
الخارجية توجه فتح تحقيق في الحادث
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت في بيان رسمي أنها تتابع ملابسات الحادث، حيث صرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية وجه القطاع القنصلي بالوزارة والسفارة المصرية في المكسيك بمتابعة الواقعة عن كثب والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على ملابسات الحادث.
فيما أعلنت وزارة الدفاع المكسيكية سقوط 6 قتلى و10 جرحى في إطلاق جنود من الجيش النار على شاحنة تحمل 33 مهاجرًا بينهم مصريون عند الحدود الجنوبية للمكسيك.
وكشفت المعلومات أن الضحايا المصريين في الحادث هم أب يدعى سعد من مدينة أبوقرقاص بمحافظة المنيا جنوب مصر، وكان قادما من المكسيك لولاية تينيسي في أميركا برفقته ابنتيه وابنه الصغير عندما وقع الحادث، حيث أسفر الحادث عن مصرع الطفلتين وإصابة الأب بـ4 طلقات في الساق، وكذلك طفله الصغير الذي يعاني من إصابات خطيرة.