كتبت – وفاء عثمان..
في جريمة هزت مدينة سيدني الأسترالية، وجهت الشرطة تهمة القتل العمد إلى امرأة مصرية في الخمسينيات من عمرها، للاشتباه في قتل زوجها وتقطيع جثته والتخلص منها بطريقة بشعة العام الماضي.
بدأت القصة باختفاء رجل الأعمال ممدوح نوفل (62 عامًا) عمدًا في العام الماضي عن الأنظار وتحديدًا في مايو 2023، حيث أبلغ المقربون منه عن نيته السفر، إلا أن غيابه الطويل أثار الشكوك، وبُلغ عن فقدانه في يوليو من العام نفسه.
وبعد تحقيق مكثف، اتجهت أصابع الاتهام إلى زوجة الضحية، “نيرمين. ن”، والتي تبين أنها استولت على هاتف زوجها وحساباته البنكية، مما أبطأ من اكتشاف الجريمة.
المتهمة قد تواجه عقوبة السجن مدى الحياة
وبعد اعترافها، كشفت التحقيقات عن سيناريو مروع، حيث قتلت الزوجة المجني عليه داخل منزلهما، ثم قطعت جثته إلى أجزاء صغيرة، وتخلصت منها في صناديق قمامة مختلفة في مناطق صناعية بجنوب غرب سيدني.
ولإخفاء جريمتها البشعة، نظفت المتهمة المنزل بشكل دقيق، واستبدلت الأرضيات، محاولة بذلك طمس أي أثر للجريمة، كما استغلت وفاة زوجها لتحقيق مكاسب مالية، حيث باعت عددًا من العقارات التي كان يمتلكها.
وجاء القبض على المتهمة بعد مراقبة مكثفة لها، حيث كانت تخطط للهرب من البلاد.
وقد أثار هذا الاكتشاف صدمة كبيرة لدى أبناء الضحية الثمانية، الذين عبروا عن حزنهم الشديد لفقدان والدهم بهذه الطريقة الوحشية.
ومن المقرر أن تقف المتهمة أمام القضاء في ديسمبر المقبل، حيث ستواجه تهمة القتل العمد التي قد تؤدي بها إلى السجن مدى الحياة.