كتبت – فاتن علي..
اختيار الجامعة المناسبة للدراسة في أستراليا يُعد خطوة محورية في مسيرة أي طالب يسعى لتحقيق طموحاته الأكاديمية في أفضل الجامعات الأسترالية.
وفي هذا السياق، أصدرت صحيفة Australian Financial Review تصنيفًا جديدًا لعام 2024 لأفضل الجامعات الأسترالية، مستندةً إلى مجموعة من المعايير تشمل جودة البحث، وكفاءة التدريس، والنتائج المهنية للخريجين، بالإضافة إلى المساواة والتنوع داخل الحرم الجامعي.
التصنيف الجديد للجامعات في أستراليا
وسلط التقرير الضوء على ترتيب الجامعات في أستراليا مع تحليل أدائها في الفئات الرئيسية، وجاء التصنيف على النحو التالي:
المرتبة الأولى
تصدرت جامعة كوينزلاند التصنيف للعام الثاني على التوالي، بفضل أدائها الأكاديمي الشامل وتفوقها في جميع المعايير، مما يجعلها وجهة مثالية للطلاب الباحثين عن تعليم متميز وتجربة تعليمية متكاملة في أستراليا.
تقع جامعة كوينزلاند في مدينة بريسبان وتُعرف بتميزها في البحوث العلمية، خصوصًا في مجال التكنولوجيا الحيوية، العلوم الطبية، والزراعة.
المرتبة الثانية
حافظت الجامعة الوطنية الأسترالية على مكانتها كواحدة من أبرز الجامعات في البلاد، مع أداء مميز في البحث والنتائج المهنية.
تقع في العاصمة كانبرا، وتُعد واحدة من أفضل الجامعات في العالم، حيث تحتل مراتب متقدمة في تصنيف QS العالمي، تُعرف بتميزها في مجالات العلوم السياسية، العلاقات الدولية، والبحوث العلمية.
المرتبة الثالثة
تقاسمت جامعة نيو ساوث ويلز وجامعة موناش، هذه المرتبة حيث تفوقت نيو ساوث ويلز في النتائج المهنية للخريجين، بينما حققت موناش مراكز متقدمة في البحث الأكاديمي.
تُعرف جامعة نيو ساوث ويلز بتركيزها على الابتكار وريادة الأعمال، وتُعتبر من أفضل الجامعات عالميًا في مجالات الهندسة، الأعمال، والعلوم.
أما جامعة موناش تقع في ملبورن وتشتهر ببرامجها المتقدمة في الهندسة، العلوم، وإدارة الأعمال، تُركز الجامعة على إعداد الطلاب ليكونوا قادة في مجالاتهم.
المرتبة الخامسة
جاءت جامعة أديلايد ضمن أفضل الجامعات الأسترالية، حيث تميزت بجودة برامجها الأكاديمية وأدائها الشامل، وتقع الجامعة في مدينة أديلايد وتشتهر بجودة التعليم في مجالات الطب، الهندسة، والعلوم الطبيعية.
المرتبة السادسة
حققت جامعة ملبورن المركز الأول في البحث والثاني في المساواة، إلا أنها جاءت في المرتبة 32 في جودة التدريس.
تأسست عام 1853 وتُعتبر من أعرق الجامعات الأسترالية، وتُعرف ببرامجها المتميزة في الطب، القانون، والهندسة، كما تحتل الجامعة مكانة بارزة في البحث العلمي، حيث تُعد مركزًا للابتكار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
المرتبة السابعة
احتلت جامعة غرب أستراليا هذا المركز، حيث حافظت على سمعتها الأكاديمية المرموقة بين الجامعات الرائدة.
المرتبة الثامنة
جاءت جامعة سيدني في هذا المركز بفضل النتائج المهنية القوية لخريجيها، رغم وجود ملاحظات حول جودة التدريس، حيث حلت في المرتبة 35 من بين 40 جامعة.
وتعد جامعة سيدني واحدة من أقدم الجامعات في أستراليا، تأسست عام 1850، وتقدم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية وتُعرف بجودة أبحاثها في مجالات العلوم، التكنولوجيا، والفنون.
المرتبة التاسعة
تقاسم هذا المركز جامعة إديث كوان وجامعة التكنولوجيا في سيدني، حيث تميزت الأخيرة في البحث باحتلالها المرتبة التاسعة، لكنها فقدت نقاطًا في المساواة داخل الحرم الجامعي.
المرتبة العاشرة
احتل هذا المركز أربع جامعات، وهم جامعة نيوكاسل، وجامعة جنوب أستراليا، وجامعة سوينبورن للتكنولوجيا، وجامعة فليندرز، وتميزت سوينبورن بتفوقها في البحث والتدريس مقارنة بزميلاتها في هذا التصنيف.
لماذا تختار أستراليا للدراسة والتعليم؟
هناك عدة عوامل تجعلك تختار جامعات استراليا للدراسة بها وتشمل؛ توفر بيئة تعليمية شاملة حيث تُركز الجامعات في أستراليا على تطوير مهارات التفكير النقدي والبحث العلمي، تُصنف عدة جامعات أسترالية ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا، كما تمنح الحكومة الأسترالية فرصًا للطلاب الدوليين للبقاء والعمل بعد التخرج، كما تستقبل الجامعات طلابًا من مختلف الجنسيات، مما يُعزز تجربة تعليمية غنية.