كتبت – سوزان عبد الغني..
للمرة الثالثة، دخل أطباء مراكز الأسرة الصحية والمعروفين باسم أطباء العائلة، في جميع ولايات تركيا، في إضراب شامل عن العمل.
وقرر الأطباء الاستمرار في الإضراب لمدة خمسة أيام، حتى يوم الجمعة الموافق 10 يناير، وذلك تعبيرًا عن احتجاجهم على لائحة العمل الجديدة.
وأثارت التعديلات التي أجرتها الحكومة في لائحة أطباء العائلة أزمة بين صفوف الأطباء في تركيا، مطالبين بتحسين ظروف عملهم والتراجع عن التعديلات.
لائحة العمل الجديدة في تركيا
وأعلنت نقابة الأطباء التركية أن اللائحة الجديدة، التي أقرتها وزارة الصحة مؤخرًا، فرضت أعباءً إضافية على الأطباء، من خلال زيادة ساعات العمل بشكل كبير دون توفير الدعم اللازم أو تحسين ظروف العمل.
كما أشارت النقابة إلى أن التعديلات الجديدة أسفرت عن تقليص الرواتب، مما زاد من الضغوط الاقتصادية على العاملين في هذا المجال.
هدف الإضراب
وأكدت النقابة -في بيان رسمي- أن الإضراب يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها أطباء مراكز الأسرة، الذين يُعتبرون الركيزة الأساسية للرعاية الصحية الأولية في البلاد.
وطالبت وزارة الصحة إلى مراجعة هذه اللائحة واتخاذ خطوات عاجلة لتلبية مطالب العاملين.
وكان أطباء العائلة قد أضربوا عن العمل مرتين بواقع ثمانية أيام، حيث أضربوا للمرة الأولى في الفترة بين 5 و7 نوفمبر لمدة ثلاثة أيام من ثم أضربوا للمرة الثانية في الفترة بين 2 و6 ديسمبر لمدة خمسة أيام.
قد يعجبك تصل إلى -33.. تركيا تسجل أدنى درجة حرارة بعدة مناطق وانقطاع خدمات أساسية