تزايدت معدلات البحث عن تاريخ التقويم القبطي اليوم لمعرفة عدد الأيام المتبقية على بداية شهر أمشير 2025 ونهاية شهر طوبة 1741 وفقًا للتقويم القبطي، المعروف أيضًا بالتقويم المصري القديم، هو أحد أقدم التقاويم في التاريخ، والذي يعتمد على الدورة الزراعية القديمة لمصر، ويبدأ عامه الأول في 284 ميلاديًا، المعروف بعصر الشهداء.
تاريخ التقويم القبطي اليوم
واليوم هو الثلاثاء 21 يناير 2025، يوافق 13 طوبة 1741 في التقويم القبطي.
ويستمر شهر طوبة لمدة 30 يومًا، بداية من يوم 9 يناير 2025 وينتهي في 7 فبراير 2025.
عدد الأيام المتبقية على بداية شهر أمشير 2025
ويبدأ شهر أمشير لعام 1741 في 8 فبراير 2025 ويستمر لمدة 30 يومًا على أن ينتهي في 9 مارس 2025.
وبذلك يتبقى 17 يومًا على بداية شهر أمشير، الذي يبدأ في 8 فبراير 2025.
ويتميز التقويم القبطي بتقسيم السنة إلى 13 شهرًا، تتضمن 12 شهرًا كل منها 30 يومًا، وشهرًا إضافيًا يسمى “نسئ” يحتوي على 5 أو 6 أيام وفقًا للسنة الكبيسة.
أقسام الطقس في شهر أمشير
شهر أمشير هو الشهر السادس في التقويم القبطي ويشتهر بتقلباته الجوية العنيفة، ويرتبط بظواهر الرياح الشديدة والباردة التي تميز هذه الفترة من السنة.
ويقول المصريون القدماء إن أمشير هو شهر الرياح العاصفة والطقس القاسي، وينقسم الطقس في شهر أمشير إلى المراحل التالية:
- بداية الشهر: تتميز بالأمطار المتفرقة والرياح القوية، ويبدأ الشعور بانخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر.
- منتصف الشهر: تزيد حدة الرياح وتصبح أكثر برودة، وتتزايد فرص حدوث العواصف الترابية في بعض المناطق.
- نهاية الشهر: يستمر الطقس غير المستقر، ولكن مع بعض الاستقرار التدريجي الذي يبشر بقدوم الربيع.
أبرز الأمثال الشعبية عن شهر أمشير
ارتبط شهر أمشير بالعديد من الأمثال الشعبية التي تعبر عن الطقس القاسي وتأثيره على حياة المصريين، ومن أبرز هذه الأمثال:
- “أمشير أبو الزعابيب الكتير”: يُشير إلى الرياح الشديدة التي تميز الشهر، حيث يُطلق عليها “زعابيب”.
- “أمشير أبو الطبل الكبير”: يُشير إلى صوت الرياح القوية الذي يشبه صوت الطبول.
- “في أمشير تخلي الصغير كبير”: يعكس قسوة الطقس الذي يتطلب تحملًا وصبرًا حتى من الأطفال.
- “في أمشير الهواء بيطير”: يُشير إلى شدة الرياح التي تؤثر حتى على الأشياء الثقيلة.
أهمية شهر أمشير في الحياة المصرية
رغم قسوة الطقس، فإن شهر أمشير يحمل أهمية خاصة في الزراعة، حيث يساعد الهواء القوي على تلقيح النباتات وتحسين الإنتاجية.
كما يمثل الشهر جزءًا من دورة الحياة الزراعية التي اعتمد عليها المصريون القدماء ولاتزال مهمة حتى اليوم.