رئيس التحرير   نرمين عبد الظاهر           

ذات صلة

الأكثر قراءة

خطوة بخطوة.. طريقة استخراج تصريح سفر للأطفال أقل من 18 عامًا

كتبت - أسماء أحمد..   أعلنت السلطات المصرية منع سفر القصر...

حكاية «السويسي» نجم السوشيال ميديا الجديد.. من الهروب في قوارب الموت إلى احتساء القهوة في إيطاليا

كتب- هناء سويلم..   بـ«تفة قهوة وقرص ترب» اشتهر التيكتوكر المصري...

«قد تخسرين حضانة أطفالك».. تعرفي على شروط سفر الأبناء مع الأم خارج مصر

كتبت - أسماء أحمد..   تبحث الكثير من السيدات المصريات عن...

“وصال” تجيب على أهم 10 أسئلة حول مبادرة “سيارات المصريين بالخارج”

كتب – كريم الصاوي.. منذ انطلاق مبادرة استيراد سيارات المصريين...

ماذا بعد القبول في اللوتاري الأمريكي؟.. مصري يكشف تفاصيل رحلته بعد الفوز في قرعة الأحلام

كتب- أسماء أحمد.. أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام فتح باب...

بين الموت والحياة.. كيف عاش 200 راكب تجربة تحطم وشيك على متن طائرة مصرية؟

كتبت – أميرة سلطان..

تحولت رحلة جوية على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية المصرية من مطار صبيحة التركي إلى مطار القاهرة الدولي إلى كابوس حقيقي لعدد يتجاوز 200 راكب، حيث واجهوا لحظات من الذعر والخوف المطلق، ففي وقت مبكر من الرحلة، تعرضت الطائرة لهبوط مفاجئ وسريع، وعطل فى بعض المحركات مما خلق حالة من الفوضى في المقصورة، وتعالت صرخات الركاب وترديد الشهادتين والدعاء، في محاولة يائسة للتعامل مع الوضع الخطير.

عطل مفاجئ يضرب الطائرة

أحمد إسماعيل، أحد الركاب، يتحدث عن تفاصيل تجربته خلال هذه الرحلة المرعبة فى تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصى والتى تم تداولها على نطاق واسع، يقول إنه بعد إقلاع الطائرة في الساعة 4:05 مساءً، كان كل شيء يسير بشكل طبيعي حتى الساعة 4:40، عندما بدأت الطائرة تهبط بشكل غير متوقع وبسرعة هائلة، كان يجلس بجانب النافذة، وسرعان ما تحول الهدوء إلى حالة من الذعر الجماعي.

تذكر أحمد، في تلك اللحظات العصيبة أنه صلى الظهر والعصر جمعاً وقصراً في المطار، مما منحه شعوراً نسبياً بالاطمئنان وسط الفوضى، لكن كان ذهنه مشغولاً بوجه ابنته، متخيلاً أن هذه قد تكون المرة الأخيرة التي يراها فيها، حاول التواصل  فى آخر رسالة مع أحد أصدقائه عبر هاتفه، طالباً منه الدعاء والتصدق بجميع أمواله، ظنًا منه أن التجاه مستحيله وأن الموت قد بات قريبًا للغاية.

التحكم في الأزمة واستعادة الهدوء

بفضل مهارات الطيار وفريق الطيران، تم السيطرة على الوضع بشكل تدريجي، رغم أن الخوف والتوتر لم يختفيا تماماً. بدأ الطيار في توجيه الركاب ومحاولة تهدئتهم، فيقول الشاب: كانت محاولة السيطره على الموقف تتم بصعوبه، كأن الطيار فى مناوره عسكريه مع الموت، بدأت الطياره ثتبت بصعوبه و صوت المحركات يعلو بشكل مهول و ثبتنا بفضل الله تانى، الناس هديت شويه بس برعب لا يمكن وصفه، فى ناس كبيره تعبت و جالها ازمات طاقم الطياره كان بيحاول يهدى الناس و ناس كبيره بوضع صعب من الصدمه، قائد الطياره بيتكلم لينا بيحاول يهدى الناس و هو صوته خوف الناس مش عرف يتكلم و لا عارف يقول حاجه من الصدمه، قال فاضل ساعه و خمس دقائق و هنوصل أن شاء الله عدوا كأنهم سنوات من التوبه و الندم و كلنا منتظرين كأننا مش هنوصل خلاص.

لحظة الوصول والإسعافات الطبية

على الجانب الآخر، كانت فرق الطوارئ في المطار في انتظار وصول الطائرة لتقديم الإسعافات الأولية للمسافرين المتأثرين، وعند وصول ما الطائره صعدت الفرق الطبية لتقديم الإسعافات الأولية للركاب الأكبر سنًا وأصحاب الأمراض المزمنة ومن تعرضوا لمضاعفات صحية خطيرة، وإنزالهم من الطائرة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة.