كتبت- سوزان عبد الغني..
خلال اليومين الماضيين، بعد شن حملة مداهمات على مساكنهم، احتجزت السلطات في تركيا مجموعة من الطلاب المصريين، رفقة بعض الشباب من العمالة المصرية.
من جانبها، تتابع السفارة المصرية في تركيا عن كثب حالة الطلاب المصريين المحتجزين لدى السلطات التركية منذ عدة أيام، بعد إلقاء القبض عليهم من مقر إقامتهم، وفقًا لمصدر بالسفارة المصرية.
والد أحد المصريين المقبوض عليهم في تركيا: لا أعلم سبب القبض عليه
لأسباب غير معروفة، أرجع والد طالب كلية الطب الطبيعي في جامعة إسطنبول كينت، مصري الجنسية، سبب القبض على نجله، مشيرًا إلى أنه لا يعلم مكانه وسط حالة من القلق على مصير ومستقبل نجله.
وأشار والد الطالب، إلى أن نجله تم القبض عليه بصحبة آخرين، وجميعهم يسكنون في بناية واحدة، مقدرًا العدد بنحو 300 إلى 400 مصري.
وأضاف والد الطالب، أن سبب القبض غير معلوم إن كانت أعمال الشغب أم قضية محددة، مشيرًا إلى أن نجله حاصل على تصريح الإقامة وجميع مستنداته سليمه.
مكان غير معلن
72 ساعة حتى الأن هي الفترة التي لا يعلم فيها والد الطالب عن نجله، قائلًا: “هاتفه غير متاح مكالمات وإنترنت”.
ووجه والد الطالب استغاثة من أجل حل هذه المشكلة والإفراج عن المصريين والتدخل لمعرفة أماكن احتجازهم.
وأوضح مالك الشقة التي يقطنها الشاب المصري رفقة زملائه في تركيا، أنه سيتم اخراج الشباب قريبًا، مشيرًا إلى أن الأتراك في المنطقة قاموا بالشكوى لأن الشباب صوتهم مرتفع، مرجحًا احتمالية احتجاز حوالي ألف مواطن مصري.