كتبت – سما صبري..
تصدر الفنان المصري بيومي فؤاد محركات البحث خلال الأيام الماضية، بعد الإعلان عن برومو برنامجه الجديد “قهوة بيومي” المقرر إذاعته على شاشة تلفزيون الكويت الرسمي.
ومنذ إذاعة الشركة المنتجة لقطات ظهر فيها فؤاد مرتديًا الزي الخليجي ويتحدث اللهجة الكويتية، أثيرت موجة من الجدل بمنصات التواصل الاجتماعي الكويتية على خلفية أنباء متضاربة بشأن ارتفاع أجر بيومي فؤاد، ليدخل اسم الفنان المصري في خضم أزمة جديدة في دولة خليجية، بعد زوبعة مشاركته في مهرجان موسم الرياض في أكتوبر الماضي.
عريضة شعبية لوقف برنامج “قهوة بيومي”
من جانبه، أطلق الكاتب الكويتي داهم القحطاني، اليوم الإثنين، دعوة لتوقيع عريضة شعبية ترفع إلى رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد العبد الله لوقف عرض برنامج “قهوة بيومي”.
كما دعا الكاتب الكويتي عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” إلى إجراء التحقيق في ملابسات شراء البرنامج الذي كلف المال العام 120 ألف دينار.
أجر بيومي فؤاد
وكانت قد قدرت حسابات لمؤثرين بصفحات التواصل الكويتية أجر الفنان بيومي فؤاد عن هذا البرنامج بنحو 120 ألف دينار كويتي (19 مليون جنيه مصري) ـ فيما ذكرت صحف مصرية أن أجر بيومي فؤاد عن برنامجه الأخير قهوة بيومي هو 90 ألف دينار كويتي، أي يتخطى الـ 14 مليون جنيه مصري.
في المقابل، نفى مصدر حكومي كويتي صحة ما يجري تداوله عبر وسائل التواصل عن أجر أحد الفنانين العرب الذي تعاقدت معه وزارة الإعلام لتقديم برنامج جديد عبر تلفزيون الكويت، في إشارة لما تداولته صحف مصرية وعربية بشأن أجر الفنان المصري بيومي فؤاد عن برنامج “قهوة بيومي”.
تعليق الحكومة الكويتية
ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية عن المصدر القول إن وزارة الإعلام تتعامل في شرائها للأعمال مع الشركات الكويتية المنتجة وفق النظم والقوانين المعمول بها، ودعا المصدر الجميع إلى تحري الدقة في نقل المعلومات تجنبا لمخالفة القوانين.
ولم يتوقف الجدل بشأن أجر بيومي فؤاد عن برنامجه بعد تصريحات المصدر الحكومي، إذ انقسمت الآراء بشأن جدوى الاستعانة بفنان مصري لتقديم برنامج محلي في بلد يقول إنه يعاني عجزًا في الاحتياطي النقدي.
أزمة مسرحية زواج اصطناعي
يُشار إلى أن بيومي فؤاد كان بطل أزمة أخرى في أكتوبر الماضي، حين اعتذر زميله محمد سلام عن عدم المشاركة في مسرحية “زواج اصطناعي” ضمن فعاليات موسم الرياض، قائلًا فى تسجيل مصور إنه يصعب عليه أن يظهر على المسرح ليقدم عمل كوميدي وسط المجازر التي تحدث في فلسطين، حيث كان وقتها بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.