كتبت- سوزان عبد الغني..
لمستقبل أفضل، تفكر العائلات الأجنبية في ولادة طفلهم في بلد تمنح له الجنسية بالولادة، وخاصة كندا.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يتساءل العديد من المواطنين الأجانب عن مدى إمكانية تحقيق حلم منح الطفل الجنسية بالولادة في كندا، فإن إنجاب طفل في كندا هو فرصة لتوفير وصول أوسع للفرص المستقبلية لطفلهم.
يرى الكثير من العائلات الأجنبية الولادة في كندا كاستثمار مهم في المستقبل، مما يفسر شعبية الولادة في البلاد.
الجنسية بحق الولادة في كندا
كندا هي واحدة من الدول القليلة التي تطبق مبدأ حق الأرض أو الجنسية بحق الولادة، وفقًا لهذا المبدأ، يحصل أي طفل يولد على الأراضي الكندية تلقائيًا على الجنسية الكندية، بمجرد إصدار شهادة ميلاده دون إجراءات معقدة، بغض النظر عن جنسية والديه أو وضعهما.
منح والدي الطفل المولود الجنسية
وفي حالة الولادة في كندا، فإن الحصول على الجنسية لوالدي الطفل لا يحدث تلقائيًا ولا تمنح حقوق الجنسية أو الإقامة الدائمة، ويجب عليهم النظر في خيارات أخرى للإقامة القانونية في البلاد.
في المستقبل، عندما يبلغ الطفل سن الرشد، يمكنه التقدم بطلب لكفالة والديه إذا استوفى متطلبات برنامج الهجرة العائلية.
وبالتالي، قد يكون للوالدين في النهاية فرصة للانتقال إلى كندا بشكل دائم من خلال برامج الهجرة العائلية، ولكن هذا يتطلب تلبية شروط معينة والمرور بالإجراءات المناسبة.
تكلفة الولادة في كندا
قد تكون تكلفة الولادة في كندا للأجانب مرتفعة، خاصة في المرافق الطبية الخاصة، ولكن العديد من العائلات تعتبرها استثمارًا معقولًا في مستقبل الطفل، بالنظر إلى جميع مزايا الجنسية الكندية.
وقدر بعض الأطباء في كندا بشأن تكلفة الولادة في كندا مابين 7 آلاف دولار و9 آلاف دولار.
ويقول الدكتور مصطفى أفنيه، أن تكلفة الولادة 3500 دولار، وتكلفة المستشفى يوميا حوالي 2500 دولار، وفي حالة الحاجة لحقنة التخدير سعرها 1500 دولار.
وللعائلات الأجنبية تحتاج إلى تأجير منزل لمدة 3 أشهر، وتبلغ تكلفته شهريا حوالي 3000 دولار، بالإضافة إلى مصاريف الطعام والشراب لفردين حوالي 1500 دولار تقريبا، ومصاريف مواصلات بالشهر تقريبا ٣٠٠ دولار.
مزايا الجنسية الكندية
توفر الجنسية الكندية العديد من المزايا للطفل. بشكل أساسي، فهي توفر الحق في التعليم المدرسي المجاني والوصول إلى برامج الرعاية الصحية العامة، وحقوق وحريات محمية بقوانين البلاد.
كما يمكن للمواطن الكندي زيارة العديد من البلدان بدون تأشيرة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مما يجعل الحياة أكثر مرونة.
كما يمكن للطفل مستقبلا، التقدم للحصول على المنح الدراسية الحكومية والإعانات والمزايا الاجتماعية المتاحة فقط للمواطنين الكنديين.
هذا يجعل الجنسية الكندية جذابة ليس فقط للطفل ولكن لعائلته ككل.