تزايدت معدلات البحث عن “النهارده كام أمشير 2025 في تاريخ التقويم القبطي اليوم” في مصر خلال الفترة الجارية لمعرفة عدد الأيام المتبقية على نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، حيث يعد فصل أمشير آخر فصول الشتاء وأكثرها برودة ويشتهر بأنه شهر الرياح القوية والعواصف، حيث يضرب البرد بقوة، وهو ما جعل المصريين القدماء يطلقون عليه لقب “مشير الرياح”، إذ تكثر خلاله التقلبات الجوية الشديدة.
النهارده كام أمشير 2025
ويوافق اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 في التقويم الميلادي، وهو ما يطابق 3 أمشير 1741 في التقويم القبطي.
ويعد شهر أمشير الشهر السادس من السنة القبطية، ويبدأ عادةً في 8 فبراير وينتهي في 9 مارس، وهو من الشهور التي تؤثر فيها العوامل المناخية على حياة المصريين، سواء في الزراعة أو الصحة أو حتى الحياة اليومية.
كم يومًا متبقيًا على نهاية الشتاء؟
يستمر فصل الشتاء حتى يوم 21 مارس وفقًا للتقويم الميلادي، أي أن هناك 41 يومًا متبقية حتى نهاية الشتاء رسميًا.
وخلال هذه الفترة، يستمر الطقس في تقلباته بين البرودة القارسة في الليل والصباح الباكر، وبين فترات من الدفء النسبي خلال النهار، خصوصًا مع اقتراب نهاية الشهر.
شهر أمشير عند المصريين القدماء
وشهر أمشير في التقويم المصري القديم كان يُعرف باسم “مخيار”، وهو مشتق من الإله المصري القديم “ميخير”، إله الرياح والعواصف، وهذا يفسر سبب ارتباط الشهر بالرياح القوية التي تهب على مصر خلال هذه الفترة.
طقس أمشير أبو الزعابيب الكتير
ويعتبر شهر أمشير من أكثر الشهور برودة في السنة، رغم أن درجات الحرارة قد تشهد ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بشهر طوبة السابق عليه.
وتتميز هذه الفترة بهبوب الرياح الشديدة، والتي قد تؤدي إلى تكوين العواصف الترابية، مما جعل المصريين يطلقون على الشهر أوصافًا مثل:
- “أمشير أبو الزعابيب الكتير” في إشارة إلى الرياح المحملة بالغبار.
- “أمشير يخلي الشابة تحير” كناية عن تقلبات الطقس التي قد تجعل الناس غير قادرين على تحديد ما يرتدونه من ملابس.
تأثير شهر أمشير على الزراعة
رغم برودة الطقس، فإن أمشير يعد شهرًا مهمًا للمزارعين، حيث تساهم الرياح القوية في تلقيح بعض المحاصيل، كما أنه توقيت مناسب لزراعة بعض الخضروات الشتوية مثل البصل والثوم والقمح، لكن في الوقت نفسه، قد تؤثر العواصف والرياح الشديدة على بعض المحاصيل الحساسة، مما يتطلب حماية إضافية.