كتبت – سوزان عبد الغني..
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، والمقرر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل، أطلق الناخبون المسلمون حركة “التخلي عن هاريس”، في ولاية ميشيغان.
أدت تلك الانتقادات إلى تزايد المخاوف داخل الحزب الديمقراطي، حيث يخشى من التأثير المحتمل لغضب الناخبين المسلمين، والذي قد يؤثر على فرص الحزب في الانتخابات.
سبب غضب الناخبين المسلمين من هاريس
ويعود غضب الناخبين المسلمين، بسبب دعم إدارة بايدن لإسرائيل، مما يجعل الحزب الديمقراطي في مواجهة تحديات متزايدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
حركة التخلي عن هاريس
وقد أطلقت تلك الانتقادات حركة “التخلي عن هاريس”، داعيين إلى التصويت لمرشحين آخرين مثل جيل ستاين من حزب الخضر، تعبيرًا عن رفضهم لسياسات الحزب.
ومن جانبه، قال حسن أحد منظمي حملة” التخلي عن هاريس”، إن الهدف من تأسيس الحركة هو معاقبة نائب الرئيس على الإبادة الجماعية وتحميلها مسئولية الهزيمة، لإرسال رسالة إلى الساحة السياسية بعدم تجاهلنا.
وأضاف: “الرئيس السابق منع أقاربنا من دخول البلاد، لكن نائب الرئيس يقتلهم، ليس لدينا خيار، لا يمكننا التظاهر بأننا سندعم نائب الرئيس بعد كل ما حدث”.
وفي منطقة ديربورن بولاية ميشيغان، يعكس حديث المواطنين استياءً عميقًا من موقف الإدارة الأمريكية تجاه النزاع في غزة وجنوب لبنان.
مشاركة الحزب الديمقراطي في الإبادة الجماعية
قال بعض الناخبين، مثل واين، إنه كان دائم التصويت للديمقراطيين، لكنه لم يعد قادرًا على دعم الحزب بسبب “الإبادة الجماعية” الذي يرى أن الحزب يشارك فيها.
في المقابل، حذّر مسئولون ديمقراطيون من أن التصويت لحزب الخضر قد يعزز فرص ترامب، فيما يرى الناشط الأسترالي من أصول عراقية، علاء مهدي، أن الفروق بين المرشحين ليست كبيرة كما يعتقد البعض.
ويتطلع الديمقراطيون بقلق مع اقتراب الانتخابات إلى مراكز الاقتراع في الولايات المتأرجحة، حيث قد يلعب دعم الناخبين المسلمين دورًا حاسمًا في تحديد مصير ميشيغان، وبالتالي مستقبل السباق الرئاسي.
قد يهمك كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الأمريكية.. لماذا تعقد دائما يوم ثلاثاء؟